إعداد - سامي اليوسف:
السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.
قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم «الكاتب الرياضي عادل التويجري» فماذا قال..
* (الدجالون في الأرض).. دجالو الهوى، دجالون أينما حلوا، لجأت إلى الإنترنت لنشر هذه المقالة، هل لهامش الحرية الأوسع دور في هذا اللجوء؟ أم هو تأكيد على أن قراء النت هم الأكثر عدداً، والأوفر حظاً؟
- ثمة مقالات تكتبنا، ولا نكتبها، وهذه حقيقة مقالة (الدجالون في الأرض) التي كتبتني بظروفها وإرهاصات تفاعل الإعلام والجمهور مع القضية الشهيرة. لا أخفيك سراً، إطار الحرية في الإنترنت أوسع وأرحب بكثير من الصحافة المقروءة، لكن يظل الرقيب ذاتياً. علاوة على أمر مهم جداً وهو هامش المساحة. فالمساحة أحياناً قد تحد من فكرة الكاتب، بل ربما شوهت الفكرة ابتداءً، فيظهر المقال كما لو كان مستنسخاً من بنيات أفكار متضاربة، الرابط الوحيد بينها وحدة اللغة وإراقة أحبار سوداء، أو خديجاً لم ينم بشكل كامل. الدجالون في الأرض مقالة أرى أنها لامست واقع إعلامنا الرياضي، حاولت من خلالها توضيح ما خفي في قضية زيد وعيد فيها، وقيل فيها ما لم يقل في قضايا أهم. لم أسع إلى قراء الإنترنت أكثر من سعيي تجاه توضيح الحقيقة، وبعث رسالة واضحة لأصحاب القرار الإعلامي أقول فيها إن ثمة دجالين يختبئون في عباءة الإعلام. دجالون لا يراعون مصلحة عامة، ولا يعرفون أثر الحرف على المتلقي، ولا الآثار المترتبة لدجلهم الفضائحي.
* أين ذهبت بك المقارنة في موضوع (الأسطورة) بين ماجد وسامي؟ أم أنك أنت من ذهب بها إلى (فوبيا) الأرقام؟
- لم تذهب بي، ولم أذهب بها، لكنها جملة أكاذيب إعلامية أحببت من خلال الرقم، والرقم فقط، كشفها ووضعها أمام المتلقي الكريم. أحترم سامي، وكذا ماجد، بيد أن ذاك لا يعني التقديس الذي يمارسه البعض معهما، ممن ارتضوا بتحولهما (لدمى) تحركهما أيادي النجوم وشطحاتهم. لكنه احترام قائم على ما يبذلانه داخل المستطيل الأخضر. إن ما يحكم علاقة النجم بالإعلام أو العكس هو الميدان، وتصرفات النجم أو أنصاره خارج الميدان قد تحرجه. لم أسع إلى الموضوع جملة وتفصيلاً، لكنني تلقيت دعوة رسمية للحديث حول موضوع أظنه الآن قد انتهى، أو سينتهي مع مرور الوقت، فلكل زمن دولة ورجال، والنجوم القادمون أهم الآن من سامي وماجد، اللذين قدما كل ما يستطيعان لرفعة الرياضة السعودية، سواء من خلال ناديهما أو المنتخب. أعجبتني عبارة (فوبيا) الأرقام، وإذا كان المنطق الرياضي البحت يقوم على أساس الرقم، فثمة من يخشى من الأرقام. هناك من صنع لماجد وغيره أرقاماً خيالية، من الهوى، ووقفت على الكثير منها، وهذا بالتأكيد ليس ذنب ماجد، لكن في النهاية علينا أن نوضح للمتابع ماهية الرقم، وحقيقته، بعيداً عن الهوى.
* عوداً على بدء، زميل قريب لي وصف مقالة (الدجالون في الأرض) بالعبارة التالية: مقال رائع من النوع المسكت. هل بحثت عن مثل هذه العبارة كنتيجة لما كتبت؟ أم أن أهدافك كانت ترنو إلى مسافة أبعد؟.. أرجو الإفصاح عن هذه الأهداف.
صدقني، لم أبحث عن النجومية من خلال مقالة أكتبها، ولك أن تعود إلى مقالات أخرى سابقة أخالها أقوى وأهم من (الدجالون في الأرض)، ولو كنت أبحث عن النجومية، لسلكت طرقاً أخرى، يعيها كل العاملين في الوسط. لكن يبدو أن ماهية القضية ساهمت إلى حد كبير في انتشار المقالة وقوة تأثيرها. ما صاحب حلقة الأسطورة في الإخبارية من تداعيات من بعض الإعلاميين (الدجالين) صدمني بكل معاني الكلمة! تخيل أخ سامي، أسقطوا الآيات القرآنية للنيل مني، واستجلبوا برِجلهم ورَجلهم شيخاً (ليستفتوه) فيما حدث في الحلقة! اتهمونا بالتآمر بهتاناً وزوراً!! وعلى من!! على ماجد؟!! شيخ ينتقدني ويدعو لي بالهداية (هدانا الله جميعاً للطريق المستقيم) فقط لأنني تحدثت عن سامي وماجد!!
* أين وقفت في مشكلة (سامي- الدعيع)؟ وهل أقنعك مقال سامي التبريري الذي خرج بعنوان: عفوا.. لم أعتذر لمحمد الدعيع؟
* يشيع البعض أنك امتداد لأسلوب وفكر بل وشخصية الزميل صالح العلي الحمادي، بل يؤكد آخرون أنك تقلده كتابة وشكلا في كل شيء!.. ابحث عن رد واف؟
- صالح الحمادي أحد عمالقة الصحافة الرياضية، وعلم من أعلام المنهج (الصريح) في تناول القضايا الحرجة بكل وضوح. لا أخفيك إعجابي بصالح، فلسفةً، وثقافةً، وتوجهاً، وتكاملاً إعلامياً. لكن هذا لا يعني إطلاقاً التقليد له، فلكل منا شخصيته المستقلة التي يدور في فلكها. لي منطلقاتي وتوجهاتي وفلسفاتي الخاصة بي، ولصالح مقومات أخرى يبدع فيها بطريقته، ولكل شيخ طريقته.
* رالي حائل.. جملة اسمية من كلمتين، تعني لك الشيء الكثير، فقد كانت تجربة رئاسة اللجنة الإعلامية فيها مليئة بالأحداث التي يصفها البعض بأنها لم تكن ناجحة بالنسبة لك.. لن التفت لما يقولون لكني أسألك: حدثني عن تلك التجربة وتقييمك لها بكل حلوها ومرها؟ وهل تعتقد أنك نجحت فيها أم خذلك الآخرون؟
- حصافتك أخ سامي قادتك لنسبة (عدم النجاح) - إن كان موجوداً أصلاً- للبعض، ولم تعمم. تجربة رالي حائل، بالنسبة لي كانت تجربة ثرية جداً. لكن من قال لك إنني لم أنجح!! تسنمت رئاسة المركز الإعلامي في أول عام انطلق فيه الرالي، وكانت التجربة ممتازة. وفي عام 2006 طلب مني ترؤس المركز الإعلامي للرالي مرة أخرى، لكنني كنت مرتبطاً بفورملا الزوارق البحرية الدولي بمنطقة عسير الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير حالياً. ثم عدت الموسم الماضي للرالي بشكل رسمي، وإن كان متأخراً. وفي أول لقاء جمعني بالأمير عبدالله بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي، قال لي حرفياً (افتقدناك العام الماضي)!! فكيف أهتم بغير ذلك؟!! كانت هناك إشادات كثيرة من جل وسائل الإعلام ومتابعي الرالي نتيجة حجم التغطية الإعلامية الرالي. ما تجهله ويجهله الكثير أخ سامي أن عادل التويجري لم يترأس المركز الإعلامي الأخير إلا قبل الرالي بثلاثة أيام!! أسألك أخ سامي، ماذا يمكنك أن تفعل في فترة زمنية لا تتجاوز الـ72 ساعة!! ومع ذلك، واصلت مع كثير من الكفاءات الإعلامية في المنطقة الليل بالنهار للخروج بالحدث بالشكل الذي يتسق وقيمة الرالي دولياً.
لا يمكن لي الحكم بالنجاح المطلق على المركز الإعلامي، مهما فعلنا، فثمة أخطاء وقعنا فيها عن غير قصد، ولدي الجرأة لقولها بكل صراحة.
أما بعض مرارات الرالي الأخير، فأصدقك القول أخ سامي، ثمة من لم يعجبهم نجاح المركز الإعلامي العام المنصرم، و(أغاظهم) النجاح المتوالي الذي تحقق، والذي لا أنسبه بكل تأكيد لنفسي بشكل منفرد. حاولوا بكل ما استطاعوا من قوة (إفشالي) والتدخل في صميم عملي، لكنني لم أتهاون معهم. كنت صارماً في تعاملي معهم، لأنهم بكل صراحة، يريدون من يسيرونه على هواهم، وأنا غير قابل (للتسيير)!! حاولوا مرة أخرى في تهميشي من خلال إسقاط اسمي من قائمة المكرمين في الحفل الختامي، ونجحوا في ذلك! نجحوا في حجب اسمي من التكريم، لكنهم فشلوا في حجب نجاحات عادل التويجري!! هؤلاء لا ألقي لهم بالاً، فهم أعداء لكل نجاح، سواء أتى من عادل أم غيره. الرالي برمته أخ سامي لم يمض عامه الرابع بعد، ولم ينضج (سياحياً ورياضياً) إلى الآن، فما بالك بالجوانب الأخرى المتممة للرالي، سواء إعلامية أو لوجستية أو خلافها. سؤالك لي عن النجاح وفيه شهادة مجروحة، لكنني فعلاً أرى أنني قدمت كل ما يمكن تقدميه (إعلامياً) للرالي، وشهادة الكثير هي رأس مالي في نهاية الأمر. زد على ذلك أنني لم أتوقف عند تجربة الرالي وحدها، بل ترأست لجانا إعلامية أخرى، سواء الفورملا الدولية التي أقيمت مرتين في المملكة، وتشرفت في كلا المرتين في ترأس اللجنة الإعلامية، وملتقى أبها العام المنصرم، والعديد من الأحداث الأخرى.
* في السابق كنا نشكو من سماسرة الخارج، وفي الحاضر أصبحنا نقرأ عن (الكباري) والتشكيك في نزاهة بعض السماسرة المحليين.. وما حادثة عطيف والراهب عنا ببعيد.. ما تعليقك؟
- (السماسرة الجدد) باتوا يغزوننا بثياب جديدة. (السماسرة الجدد) حزب خفي (غير حركي) يضم الإعلامي، والإداري، ورئيس النادي، وأسماء أخرى تخفيها عباءات أخرى، طرقها مختلفة، وهدفها واحد، (الاسترزاق) على حساب الكيانات الرياضية، واستغلال الجهل العام لدينا بماهية الاتفاقيات والتعاقدات. انظر فقط لصفقات هذا الموسم، بخاري الاتحاد صرف عليه أكثر من عشرة ملايين ريال، وفي النهاية، (ألبوم) صور (لمدمني) الفلاشات، وثلاثة تدريبات أو أربعة، وفي الأخير يلزمون المدرب به!! انظر لصفقة النصر رزاق، وكيف بات عالة على رادان!! أمثلة كثيرة تكشف لنا حجم التلاعب الذي تشهده أندينتا من قبل (السماسرة الجدد). بات وسطنا الرياضي يعج (بتجار) اللاعبين الباحثين فقط عن الربح المادي، دون النظر للمصلحة العامة. هذا لا يلغي أبداً تراجعنا الفكري في قضية احتراف اللاعبين.
* اللغة الإنجليزية التي تتقنها وتتحدثها بطلاقة من خلال حواراتك في القناة الثانية لم تنعكس بذات الإيجابية على لغة وفكر مقالاتك فيما يتعلق بالمقارنات بين رياضتنا المحلية أو العربية ورياضة الغرب على سبيل المثال؟
- لا يفوتك أخ سامي أن المقالات الأسبوعية أشبه ما تكون بالمخاض الفعلي، ولا أتفق معك أنني لم أعمل الجانب الآخر الذي قد يخفى على الآخرين نظير حاجز اللغة. أعترف أني مقل في هذا الجانب، لكنني أسألك، كم قضية كبرى وقفنا عليها الموسم الماضي فقط!! استرجع الذاكرة لترَ أن أحداث الموسم الماضي تعييك عن تناولها جميعاً. أعيدك (لاختطاف) كالون، و(إقالة) رئيس ناد، وسفر نجم آسيا الأول في ظروف غامضة للاحتراف في مانشستر سيتي، وتضارب جدول الدوري، وتداخل المسابقات، وإقالة المدربين، وانتخابات الاتحادات الرياضية، وعقود بعض النجوم، وهلم جرا!! كثيرة قضايانا الرياضية الموسم الماضي، لدرجة أنك تحتار فعلاً أحياناً في أي الموضوعات تتحدث. ومع ذلك، أعدك بأنك سترى لي وقفات جدية مع الرياضة في الغرب.
* في حياة كل منا محطات لا تُنسى أي محطاتك التي لن يغطيها النسيان ما حييت؟
- أنت قلتها، سامي، كثيرة هي المحطات. لكن أفضل محطة لي هي التعليمية، والتي أنسب نجاحي فيها إلى توفيق الله ودعم والديّ فيها، حفظهما الله ورعاهما. ما زلت أذكر والدي وهو يقدم لي في نهاية كل فصل دراسي هدية تشجيعية (عبارة عن سبحة). وكانت قيمة تلك (السبحة) المادية في الفصول الأولى رخيصة، رغم أن قيمتها المعنوية لا حدود لها، ومع تواتر الفصول، وحرصي على تحقيق نجاح حقيقي لي وله، توجني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الأول على دفعتي التي تخرجت من الكلية، وعندما أخذت الشهادة الشرفية الأولى في حفل التكريم الختامي للجامعة، شققت دون وعي مني طابور الخريجين واتجهت صوب والدي حفظه الله، وقدمت له الشهادة، لكنني نسيت أن أطلب منه (سبحة) عليها القيمة!!
* شكاوي في الفيفا ضد أندية سعودية، مشاكل تحكيمية متكررة، تداخل في البطولات وسوء برمجة لها، سجال بين لجنة الاحتراف وبعض الأندية، فشل في احتراف اللاعب السعودي خارجيا.. إلى ماذا تعزو كل هذا؟
- كل قضية من هذه القضايا بحاجة لشرح واف ومفصل. لكن هناك عوامل تكاد تكون مشتركة فيما بينها. مثلاً، جل رؤساء أنديتنا يغرقون في (اللحظة) الرئاسية لهم، وينسون الإستراتيجيات المهمة للنادي. لم يعد هناك وقت للبناء المستقبلي. باتت الإنجازات السريعة (المعلبة) هي هاجس جل الإدارات، مقابل فضائح سواداية لدى الفيفا، وادعاءات باطلة بصرف ملايين على النادي، وفي الأخير، يغادر السيد الرئيس، ويترك النادي مديونا!! لجان الاتحاد السعودي يشغلها (هواة الوظائف)، وجل من يعمل بها هم ممن لديهم أكثر من وظيفة، بل إن أحدهم له الآن أربع وظائف أجهل كيف يوفق بينها، إلا إن كان يومه (50) ساعة. شارعنا الرياضي بات محتقناً لدرجة لا تطاق، وبات صوت الجهل يطل علينا بأشكال مختلفة. بات النقد ضرباً من ضروب التجريح والإقصاء والقفز على أدبيات المهنة، والسبب، كثرة (الدجالين)!!
- طالب الشيخ سعد البريك بمزاولة الرياضة البدنية في مدارس البنات مساءً.. وقال (ليس ثمة ما يمنع منها شرعا وعقلا لبناتنا ونسائنا لتأمين الحد الأدنى من اللياقة لهن).. ما تعليقك؟
سبق لي الحديث عن (جندرة الرياضة) في أربع مقالات العام قبل الماضي. لا أرى بأساً في هذا الأمر، وفق ضوابط شرعية يكفل لأخواتنا وبناتنا الجو الرياضي المناسب، لزيادة لياقتهن، وملء أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع. غير أن البعض يطبل للرياضة النسائية لأجل أهداف مريضة، ولهم أقول، هذه شنشنة نعرفها من أخزم. لا نريد رياضة تعري بناتنا وتسلخ ثوابتهن وقيمهن الإسلامية بدعوى الرياضة. لا نريد منشآت رياضية تفتح باب (الجندرية) وتدخلنا في متاهات لا قبل لنا فيها. أشرت في إحدى المقالات السابقة أن الجندرية تسعى لحلحلة عرى الأسرة اجتماعياً. فالأسرة في منظور هذه النظرية، مؤسسة بورجوازية تعسفية تكبل المرأة وتقيدها بأعراف بالية، وأحد سبل فك تلك القيود اللجوء إلى الرياضة.
- في كثير من مشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية الخارجية والدولية نشاهد المرأة السعودية في المدرجات.. هل تؤيد تواجدها في المدرجات في البطولات المحلية بشرط توفير مدرجات خاصة بالنساء في ملاعبنا؟
- لا، لست مع حضور نسائنا المباريات الرياضية، لأسباب عديدة. فأبسط الأمور حركة الجماهير. جماهيرنا (الذكورية) هنا تعاني الأمرين للوصول لمقاعدها في ملاعب يعد فيها التنظيم أمرا محالا، فما بالك لو توافدت جماهير أنثوية لملاعبنا! لك تخيل ما سيحدث! نحن مجتمعات محافظة، فلم التقزز من هذا الأمر وإسقاطه كما لو كان موروثاً من العهود الحجرية! أما قضية السعوديات اللائي حضرن في المدرجات مؤخراً، فللأسف هذه بضاعة دعاة الجندرة الرياضية ردت إليهم. فلباسهن، وإشكالهن وحركاتهن المتفسخة من الضوابط الشرعية الأساسية تجعلنا نخاف ألف مليون مرة من فتح المجال لبناتنا من خوض هذا المعترك الخطير. لقد حمت الشريعة الإسلامية نساء المؤمنين، وأمرتهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُن وَلا تَبَرجْنَ تَبَرجَ الْجَاهِلِيةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصلاةَ وَآَتِينَ الزكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهرَكُمْ تَطْهِيرًا}، تمشياً مع شروط العفة والطهارة والاحتشام والحياء. كما أن السنة النبوية حثت المؤمنات على الصلاة في ديارهن، وفضلت ذلك على صلاتهن في المساجد! هذا في أمر الصلاة، فما بالك بالذهاب إلى مشاهدة الكرة!
* عادل عصام الدين:
غيّر شاشتنا الرياضية وطوّرها بشكل مذهل، رغم البيروقراطية وضغوط الجميع.
* خلف ملفي:
معلمي الأول.
* محمد العبدي:
لو لم نرَ منه إلا مقالة (إنهم يشربون) لكفتنا!
* عيد الثقيل:
مهني لأبعد درجة، تختلف معه، لكنه يهزمك بمهنيته!
* منيف الحربي:
مسكين!
* كلمة أخيرة؟
- أشكرك على الاستضافة، ودقة اختيار الأسئلة، وعسى أن أكون إضافة للقارئ الكريم.
* بطاقة الضيف:
الاسم: عادل بن عبدالله التويجري
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهل: بكالوريوس أدب إنجليزي