يقول المثل (رضا الناس غاية لا تدرك) وهذا المثل على عمومه صحيح لكن الصفوة من الناس ليس صعباً إدراك رضاهم على من يعي دوره جيداً.. ويثبت بعمله قبل قوله جدارته. |
وخدمة رسائل الـ(SMS) التي تصلني لتناقش بعض ما أكتبه لا تخلو من آراء الصفوة الذين يؤيدون بوعي أو يخالفون بحجة مقنعة، واختلاف الآراء ظاهرة صحية لا ينكرها واع ولا يغضب منها إلا جاهل. |
وهناك من يرى أن كتاباتي الأخيرة عن مسابقة شاعر المليون فيها تراجع مني وهو رأي قد يكون بني على تغيّر اللهجة وأسلوب الطرح فأقول لأصحاب هذا الرأي لم يتغير أي شيء لكن الكتابات السابقة كانت عن أحداث حية أغضبت الجميع وكتبت بلهجة غاضبة أما الآن فالأمر يختلف وبخاصة أن هذه المسابقة رغم كل العيوب التي تحدثنا عنها لا تزال هي الأبرز لأن من جاء بعدها لم يأت بجديد حتى في الأسلوب، وعلى كل أنا أكتب ما يمليه علي الحدث وأكتب متحرياً الصدق لأنني أتحمل مسؤولية كبيرة أمام قراء لا يرضون مني بأنصاف الحلول وقد تعودوا صراحتي الجارحة أحياناً ولن أغير عادتي هذه ما دامت مجدية ومقبولة من قراء (الجزيرة) وعشاق الإبداع الشعبي. |
|
|
|
وين انت يا صوتٍ جعل كل الأصوات |
عقبه على نفسي ثقيلٍ صداها |
رغم الظروف القاسيه والمسافات |
أرجيك لين الشمس يظهر سناها |
معك أقضي الساعات بحساب لحظات |
ومع غيرك اللحظات تثقل خطاها |
|
|