نواكشوط - د.ب.أ:
أعلنت مجموعة من النواب والشيوخ وبعض أعضاء المجلس الوطني لحزب عادل الحاكم سابقا في موريتانيا انسحابها من الحزب مساء الأحد خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة نواكشوط.
وتضم المجموعة 159 عضوا في المجلس الوطني و11 نائبا إلى جانب 15 عضوا في مجلس الشيوخ.
وأعلنت المجموعة المنسحبة مساندتها (للحركة التصحيحية) التي وقعت في السادس من آب/أغسطس الجاري بقيادة المجلس الأعلى للدولة، معربين عن أملهم في أن يتم وضع أسس العملية الديمقراطية على قواعد سليمة في أسرع وقت.
كما أعلنت المجموعة عزمها تأسيس حزب سياسي قائم على قواعد ديمقراطية سليمة، داعية كافة القوى السياسية إلى دعم جهود المجلس الأعلى للدولة.