الجزيرة - الرياض:
ذكر استشاري جراحة العظام والمفاصل والإصابات الرياضية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي الدكتور عبد العزيز الأحيدب أنه يوجد حالياً تقنية جديدة لعملية مفصل الركبة.. وهذه التقنية تتميز بصغر حجم الجرح الذي بدوره يساعد على الشفاء بشكل أسرع ونتيجة أفضل.. مشيراً إلى أن هذه التقنية تسمح بتغيير جزئي للركبة يشمل المكان المصاب بالخشونة والاحتكاك فقط. وقال الدكتور الأحيدب إن من الأسباب التي تدعو إلى تغيير مفصل الركبة الطبيعي بالصناعي هو تلف المفصل، مضيفاً أن السبب في تلف المفاصل ناتج عن تداعيات الحياة الحديثة وكثرة الاحتكاكات خصوصاً في الملاعب الرياضية.
وأضاف: إنه من الخطأ إهمال إصابات المفاصل، والإهمال يؤدي إلى تفاقم الألم وصعوبة العلاج، لكن في المقابل يُعتبر الإنسان في هذا العصر محظوظاً بفضل الله ثم بفضل ما قدمته الدراسات العلمية في مجال جراحة المفاصل، وعن سبب استبدال المفاصل الطبيعية بأخرى صناعية قال د. الأحيدب إن ذلك يكون بسبب حدوث تلف وزوال المادة الغضروفية في المفصل نتيجة التهاب المفصل العظمي أو أحد أنواع التهابات العظم الروماتيزمية، وأضاف أن أكثر الأنواع شيوعاً (الاحتكاك) وقد أثبتت المفاصل الصناعية نجاحها وتطورت تطوراً سريعاً.
وعن مدى نجاح المفاصل الصناعية وهل تتناسب مع الصغار.. وكم تمثل نسبة المخاطر فيها قال الدكتور الأحيدب: لقد أثبتت المفاصل الصناعية نجاحها، فقد تطورت تطوراً سريعاً خلال العشر سنوات الماضية وأضاف: لقد بدأ استخدامها منذ 30 عاماً، ونظراً لما يعترض مفصل الركبة من إصابات تؤدي إلى تلفها فقد حصلت تطورات كثيرة على المفصل الصناعي للركبة في آخر خمس سنوات، وأود أن أنقل بشرى لمن هم من صغار السن فأقول لهم إن المفصل الصناعي للركبة سيلائم من هم أصغر سناً وأكثر نشاطاً بعد التطورات الجديدة على هذا المفصل، أما نسبة المخاطر فهي ضئيلة جداً، وفي ختام تصريحة قال د. الأحيدب: يجب الحرص على إجراء هذه العمليات في المراكز الطبية التى تطبق المواصفات العالمية في غرف العمليات.