في أول إطلالة لي هنا من الصين كتبت تحت عنوان (كشف حساب) عن وجوب فتح مناقشة جدِّية محاسبية لكافة الاتحادات المشاركة في الأولمبياد، وبناءً عليه يتم وضع الأسس الصحيحة لتلافي الظهور المخجل جداً في بعض الألعاب، على اعتبار وجود الإمكانات اللازمة والسيولة المادية، لكننا نصطدم بالفكر الاحترافي ..
الأولمبياد هي الملاذ الحقيقي لتاريخ اللاعبين العالميين، فتجعلهم يخلدون في الذاكرة دون أن تمحاهم السنين، وبودي أن تكون نتائجنا الأولمبية في رتم تصاعدي بدلاً من أن نظل مكانك سر كدليل دامغ على أنّ الحراك الأولمبي ما زال يحبو لدينا ..
أكتب لكم اليوم وأنا استعد للتوجُّه إلى دبي ومن ثم الرياض ومن المطار لمدينة بريدة الحبيبة بعد أن تعذّر الحصول على حجوزات تبقينا لنهاية المناسبات، وهو أمر خارج عن الإرادة ويكفيني إنني اجتهدت كثيراً من أجل قرّاء (الجزيرة) رغم أنه من المستحيل جداً أن يغطي صحفي واحد مناسبة كالأولمبياد، وعزائي إنني جاهدت لخلق مادة صحفية تليق بالحدث ولاسيما ان الجزيرة تواجدت في بكين وهونج كونج .. والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي غمرنا بمشاعره ونبل تعامله وكافة رجال اللجنة الأولمبية .. نلتقي في مناسبة أخرى .. إلى اللقاء.
msultan444@hotmail.com