الأرجنتين - البرازيل
تنقل الأرجنتين حاملة ذهبية أولمبياد أثينا 2004 وغريمتها التقليدية البرازيل الساعية إلى ذهبيتها الأولى، معركتهما إلى بكين بعدما قدما عروضهما أمام جمهور شنيانغ وشانغهاي، لكن من دون أن يقنعا في المحطة الماضية عندما حقق كل منهما فوزاً صعباً في الدور ربع النهائي، (التانغو) على هولندا 2 - 1 بعد التمديد، و(السامبا) على الكاميرون 2 - صفر بعد التمديد أيضاً. ويبقى سبب مشترك لتوقع مواجهة قوية، وهو سبب يظهر دائماً في مباريات المنتخبين، أي المنافسة التقليدية بينهما على زعامة القارة اللاتينية التي تتربع على عرشها البرازيل الآن بعد فوزها على الأرجنتين نفسها 3 - صفر في مباراة نهائية مشهودة لكوبا أميركا 2007م، حفلت بالخشونة على الأقل ناحية الفائز الذي ارتكب لاعبوه 37 خطأ.
نيجيريا - بلجيكا
قلة هم الذين رشحوا نيجيريا وبلجيكا للعب الأدوار الأولى في الدورة الحالية، وخصوصاً منتخب (الشياطين الحمر) الذي غاب عن الأحداث الكبرى منذ ظهوره الأخير في نهائيات كأس العالم التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان عام 2002م.. إلا أن المفاجأة لم تكن في تأهل البلجيكيين إلى الأولمبياد، وخصوصاً انهم أوجدوا نظاماً خاصاً لتحقيق أهدافهم عبر اللاعبين الناشئين، بل كانت في وصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة وتحديداً عبر إقصائهم إيطاليا 3-2 في ربع النهائي رغم لعبهم بعشرة لاعبين لأكثر من 70 دقيقة. وقد يستفيد المنتخب النيجيري الذي أقصى جاره العاجي 2- صفر في الدور الماضي، من مشكلات منافسه، وخصوصاً أنه يعتمد مبدأ الهجوم في محاولته لتكرار حلم أتلانتا 1996 عندما توّج بالميدالية الذهبية.