تتسابق المهرجانات السياحية الصيفية في استقطاب الشعراء البارزين في المملكة والخليج لإحياء الأمسيات الشعرية والتي تقام على هامش هذه المهرجانات السياحية المنتشرة بكثرة في كافة ربوع الوطن والشعر يعطي المهرجانات السياحية طابعاً خاصاً ومميزاً ويكون عامل جذب في حضور المهرجانات السياحية الصيفية. كما أن المسؤولين عن إدارة المهرجانات السياحية كان لهم دور بارز وكبير في تسهيل مهمة الشعراء وإفساح المجال أمامهم باعتبار أن السياحة بحد ذاتها تعتبر صناعة واستثماراً.
وبدأت السياحة تفرض نفسها على الساحة الوطنية الداخلية ونرى التشجيع الكبير من ولاة الأمر حفظهم الله ورجال المال والأعمال والذين يدعمون هذه المهرجانات السياحية الصيفية والشتوية وبفضل هذه التوجيهات والدعم تنوعت السياحة الداخلية وأصبح البحث مستمراً بين صناع السياحة من أجل أن تكون السياحة مستدامة وحقاً كان للشعر الشعبي صولات وجولات في هذه المهرجانات السياحية وأصبح عاملاً مهماً وإضافة كبيرة في برامج السياحة الوطنية الداخلية وأصبح أيضاً برنامجاً رئيساً ومتعارفاً عليه ضمن برامج السياحة المختلفة.
عبدالمحسن بن محمد المحيسن - رياض الخبراء