إسلام آباد - بيشاور - الوكالات:
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس أن حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه قرر الانسحاب من الائتلاف الحاكم بسبب خلافات بشأن إعادة تعيين القضاة الذين أقالهم الرئيس المستقيل برويز مشرف.
وقال شريف: إن حزبه قرر أن ينتقل إلى صفوف المعارضة في البرلمان.
وأضاف في مؤتمر صحافي: (اتخذنا هذا القرار بعد أن فقدنا الأمل، إذ لم يتم الإيفاء بأي من الالتزامات التي قطعها لنا) آصف علي زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني الشريك في الائتلاف.
وأضاف: (لقد أجبرنا الوضع على سحب دعمنا والجلوس على مقاعد المعارضة).
كما أعلن شريف أن حزبه يرشح رئيس المحكمة العليا المتقاعد القاضي سعيد الزمان صديقي لخوض الانتخابات على منصب الرئيس في السادس من سبتمبر أمام زرداري الذي رشحه حزب الشعب.
أمنياً.. أعلن مسؤول في الحكومة الباكستانية أن باكستان منعت حركة طالبان الرئيسية المسؤولة عن موجة لا سابق لها من الاعتداءات التي أسفرت عن سقوط حوالي 1200 قتيل في البلاد منذ أكثر من عام.
وقال رحمن مالك مدير إدارة الداخلية في مكتب رئيس الوزراء إن (حركة طالبان باكستان) التي يقودها بيعة الله محسود وتعتبر واشنطن أنها فرع من تنظيم القاعدة (حظرت بسبب تورطها في سلسلة هجمات انتحارية).
ميدانياً.. هاجم عناصر من حركة طالبان أمس منزل نائب محلي من الغالبية البرلمانية في شمال غرب باكستان، ما تسبب بمقتل ثمانية أشخاص في الأسبوع الثالث من العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش ضد إسلاميين في المنطقة.
وعلى صعيد ذي صلة قالت الشرطة الباكستانية أمس إن مسلحين في مدينة كراتشي الباكستانية أشعلوا النيران في حاملتي جنود مدرعتين متجهتين إلى القوات الأمريكية في أفغانستان.
