دنفر - الوكالات:
انطلق المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي أمس في دنفر (كولورادو) تحت شعار (استعادة وحدة الحزب) بعدما اعلنت المرشحة السابقة هيلاري كلينتون انها ستدعو المندوبين المؤيدين لها إلى التصويت لصالح باراك أوباما.
واعلان هيلاري كلينتون الاحد قرارها هذا يخول سناتور ايلينوي ان يبدأ شهرين من الحملة الانتخابية متسلحا بحزب موحد رسميا بعد انتخابات تمهيدية طويلة شهدت منافسة حادة بين المرشحين.
وإذا كان اوباما (47 عاما) ضمن منذ يونيو الحصول على غالبية أصوات المندوبين الديموقراطيين البالغ عددهم 4200 اللازمة لحصوله على ترشيح الحزب الديموقراطي فإن موقف أنصار كلينتون التي سيظهر اسمها على بطاقات الاقتراع في المؤتمر، كان ليلقي بعض الظلال على فوزه. وأعلن مسؤول ديموقراطي ان هيلاري كلينتون ستدعو المندوبين المؤيدين لها في المؤتمر إلى التصويت لصالح أوباما.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان كلينتون قد تعلن ذلك غداً الأربعاء في ختام لقاء مع المندوبين المناصرين لها.
وحاول فريق المرشح الجمهوري جون ماكين تاجيج الانقسامات في الصف الديموقراطي عبر دفاعه عن هيلاري كلينتون بعدما فضل أوباما عليها جوزف بايدن الخبير في السياسة الخارجية ليكون مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
واعتبر رئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني في حديث لشبكة (ايه بي سي) ان السناتور أوباما (وعبر اختياره بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس انما أكد على ضعفه بدلا من قوته).
وقال ان (الخيار الأفضل كان بالتأكيد هيلاري كلينتون).
إلى ذلك كشف استطلاعان منفصلان للرأي أن السباق من أجل الوصول للبيت الأبيض يبدو متكافئا بين أوباما ومنافسه ماكين.
وأوضح استطلاع مؤسسة جالوب أن كل مرشح يملك نسبة 45 % من أصوات المرشحين المسجلين بينما أفاد استطلاع شبكة (سى أن أن) ومؤسسة أبحاث استطلاعات الرأي أن كل من المرشحين يملك نسبة 47 من الأصوات.