(الجزيرة) - جمال الحربي:

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن أولوياتها البحثية ضمن برنامج المنح السنوي التاسع والعشرين، ودعت الباحثين والمختصين للتقدم بمقترحاتهم البحثية التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه بعض القطاعات الحكومية والخاصة بالمملكة، كما رحبت بأي مقترحات بحثية علمية أخرى يتقدم بها الباحثون والمختصون ضمن هذا السياق.

وأكدت المدينة أنه سيتم النظر في دعم كافة المقترحات البحثية سواء التي تعالج الأولويات المعلنة، أو تلك المقترحة من قبل المختصين. وتم تقسيم مواضيع الأولويات المعلنة لهذا العام على عدة مجالات علمية، ففي المجال الهندسي والصناعي حددت المدينة عدداً من الأولويات شملت عدة مواضيع هي: دراسات على تحلية المياه، تطوير مواد كيميائية جديدة مانعة للتكلس في محطات التحلية العاملة بالتقنية الحرارية العالية، تطوير مواد جديدة مقاومة لتآكل المبخرات في محطات التحلية, دراسة وتقييم شبكات اتصالات الجيل القادم بالمملكة, أبحاث ودراسات في مجال الروبوت, ونظم رادار الاختراق الأرضي.

كما شمل الأولويات في هذا المجال موضوعات: تطوير وتصميم وتنفيذ دوائر دقيقة لخدمة أغراض نظم الاتصالات والتحكم، تطوير سوائل ذكية للاستخدام في تطبيقات إنتاج البترول والغاز, تطوير حفازات متناهية الصغر للصناعات البتروكيميائية والمصافي, تقييم نظم الاختبارات غير الاتلافية، دارسة وتصميم مركز لإنتاج قطع الغيار المطلوبة لمجموعة من الصناعات بالمملكة, ووضع ضوابط فنية لورش صيانة المركبات تضمن سلامة مستوى الأداء.

وشمل مجال الصحة على عدة مواضيع كالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، التشخيص المبكر لسرطان الثدي والقولون, دراسة إمكانية إنتاج لقاح مضادة للأمراض الوبائية والمستوطنة بالمملكة, دراسة أمراض الأوعية الدموية القلبية والطرفية والعنقية, دراسة الأمراض النفسية عند المراهقين بالمملكة, ودراسات وبائية عن مرض التهاب الكبد الوبائي ج، دراسة العناية بالمرضى الطاعنين في السن في مستشفيات المملكة, دراسة تقييم المخاطر المهنية بالمملكة، ودراسة الحماية من الأشعة في التشخيص والعلاج.

ويأتي بعد ذلك مجال الزراعة والبيئة حيث حددت أولويات البرنامج بمواضيع تطوير صناعة الأعلاف المركبة بالمملكة، استخدام طرق صيد غير تقليدية في المملكة إيجابياتها وسلبياتها وتنظيمها، حفظ وتقييم وتحسين إنتاجية الأصناف المحلية لأشجار الفاكهة في مناطق المملكة المختلفة.

وفي مجال البحوث التطويرية في المجالات الحيوية للمملكة والتقنيات المتقدمة، رحبت المدينة بأي مقترحات بحثية موجهة لتطوير منتج أو تحديث جهاز أو أداة أو غيره في المجالات الحيوية والتقنيات المتقدمة, مثل المياه، النفط, والصناعات البتروكيميائية والإلكترونية وغيرها.

واشترطت المدينة تقديم قائمة بأسماء (10) من المتخصصين في مجال البحث، مع ذكر العنوان الكامل، ورقم الهاتف، والتخصص الدقيق لهم، على ألاّ يكون من المشاركين في البحث، أو من العاملين في نفس الجهة التي يعمل بها الباحثون, كما يجب تعبئة أنموذج إقرار الفريق البحثي بأصالة المقترح، وعدم تقديمه لجهات أخرى غير مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مع تقديم أصل المقترح البحثي، بالإضافة إلى خمس نسخ وكذلك نسخة إلكترونية على قرص حاسب آلي إلى ممثل الجهة المفوض في الجهة التي يعمل بها الباحث الرئيس قبل نهاية الموعد المحدد لتقديم المقترحات.