من الأهمية بمكان أن أتطرق إلى فئة من المراهقين الصغار الذين يفضلون الكتابة على المنشآت ومنازل المواطنين، حيث يعملون على تشويه المبنى والمنظر العام. بصفة عامة ظاهرة الكتابة على الجدران ظاهرة غير حضارية ولا تصدر إلا من فئة قليلة الوعي، وإلا ما الفائدة في مثل هذه التصرفات والأفعال البعيدة عن الوعي والفكر النير!
حقيقة تظل الكتابة على الجدران ظاهرة في كل المدن والمحافظات، ونحن هنا في مدينة المجمعة نشاهد وبكثرة مثل هذه الكتابات على جدران المدارس ومنازل المواطنين ناهيك عن الدوائر الحكومية التي هي الأخرى لم تسلم من هذه التصرفات التي تصدر من فئة مراهقة. حقاً نحن اليوم بحاجة ماسة لمنع هؤلاء من ممارسة هذه الهواية في نظرهم، فالمواطن خسر الكثير من الأموال في سبيل إنشاء منزله وعند الانتهاء يعمل هؤلاء على تشويهه بالكتابات التافهة حيث يتنقلون من منزل إلى آخر ويعملون على تشويه الحي السكني بأكمله، ولعل حي اليرموك وعدداً آخر من الأحياء في المجمعة لم تسلم من هؤلاء الذين لم يجدوا من يقف بحزم لمنعهم من هذه التصرفات المشينة كما أسلفت، لذا نود أن تعمل الجهات المسؤولة فوراً على إيقاف هذه الظاهرة التي تعمل على تشويه المدينة وتعكس مدى قلة الوعي لقاطنيها في نظر الضيوف والزوار ناهيك عن الإحباط الذي قد يصيب العاملين في المدينة من إيصال الخدمات ونظافة المدينة وتطبيق أنظمة المرور الجديدة تجاه رمي النفايات في عرض الطريق بينما نجد واجهة المباني لوحة من الكتابات غير الحضارية.
المجمعة - ص.ب 351