كوالالمبور - (د ب أ)
دعا أنور إبراهيم زعيم المعارضة الماليزية أمس الخميس البرلمان إلى عقد جلسة خاصة للتصويت على حجب الثقة عن الحكومة، وذلك بعد أن قوبل طلبه للقاء رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي المحاصر بالمشكلات بالرفض القاطع. وقال أنور الذي أكد أنه يضمن تصويت عدد أكثر مما يكفى من النواب المنشقين عن الحكومة للإطاحة بها.. إن الجلسة الطارئة لابد وأن تعقد قبل الثلاثاء المقبل (للتفكير في اقتراح بالتوبيخ أو حجب الثقة عن قيادة رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي). وذكر أنور - 61 عاماً - أنه أرسل خطاباً إلى عبدالله طالب فيه بلقائه وهو يتوقع رداً فورياً. وقاد أنور تحالفاً من ثلاثة أحزاب معارضة لتحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات العامة التي جرت في الثامن من آذار - مارس الماضي. واستطاع التحالف حرمان الجبهة الوطنية الحاكمة من أغلبية الثلثين في البرلمان بعد أن فاز بعدد 82 مقعداً من أصل 222 مقعداً كما استطاع السيطرة على خمسة من 13 ولاية في ماليزيا. وأعلن أنور الثلاثاء أن المعارضة تتمتع حالياً بتأييد أغلبية النواب بعد تغيير أكثر من 31 نائباً حكومياً لانتمائهم. إلا أنه رفض الكشف عن أسماء هؤلاء النواب المنشقين حتى يظهروا ولاءهم له خلال الجلسة لحمايتهم من أي تحرشات وربما اعتقال. وبرر أنور الدعوة لهذه الجلسة الطارئة بأنه يسعى إلى وضع نهاية لحالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تعيشها البلاد منذ الانتخابات.