إن تنظيم المحافظة مهرجان التمور الثالث برياض الخبراء كثالث محافظة بالمنطقة والرابعة إذا أضفنا مدينة بريدة يعتبر انجازا يسجل لها.

وترجع قصته لعام 1423هـ عندما أقيم أسبوع الشجرة السادس والعشرين ومن ذلك العام وفكرة اقامته تراودنا وخاطبنا فرع الزراعة بصفتي صاحب الشأن وفي اجتماع المجلس المحلي هذا العام طرحت الفكرة وتمت الموافقة وشكلت لجنة لاقامة هذا المهرجان تحت رعاية البلدية وهنا لابد من الاشارة إلى عوامل نجاح مهرجان وهي:

1- دعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لقد عودانا حفظهما الله على تشجيع أي عمل يخدم أبناء المنطقة.

2- رغبة المحافظ رئيس اللجنة المنظمة في أن يكون المهرجان محققا لطموحات وتطلعات الأهالي كما أن حرص أعضاء اللجنة المنظمة بحيث يعكس تطور المحافظة، وأشير إلى جهود زميلي في اللجنة الأستاذ صالح الثنيان ومحمد النفيسة.

3- الرعاة ساهموا بدور كبير في نجاحه وهم مؤسسة محمد الخضير الخيرية ولجنة التنمية الاجتماعية - مؤسسة الثمرة الطيبة - وقاعة الواحة - موقع عاجل الإلكتروني.

4- زملائي في البلدية اللجنة التنفيذية هم الجنود المجهولون في المهرجان واخص بالذكر حمد اللحيدان, على الحربي, صالح السويلم, يوسف المسلم, تيسيرالفرحان، كما أن للراعي الإعلامي صحيفة الجزيرة التي سلطت الضوء على المهرجان وواصلت اخباره باحترافية وليس بمستغرب عليها قيامها بذلك فهي من صحف المملكة التي تحظى بشعبية وهذا النجاح للمهرجان يدفعنا أن تكون المهرجانات القادمة أكثر احترافية ومحققة للطموحات المأمولة.