مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
بناءً على صدور موافقة صاحب المعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي على تنفيذ إنشاء مشروع الأهلة التجاري الاستثماري الخاص بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا تحتفل المؤسسة برعاية سعادة وكيل الوزارة لشؤون الحج الأستاذ حاتم بن حسن قاضي نيابة عن معالي وزير الحج وبحضور جمع كبير من مسؤولي وزارة الحج والجهات الحكومية الأخرى ومنسوبي المؤسسة ورجال الفكر والإعلام والصحافة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم غد السبت 20 9 1429هـ بقاعة المحاضرات الكبرى بمقر المؤسسة بحي الرصيفة بترسية إنشاء المشروع على الشركة المنفذة إيذاناً بالبدء الفعلي لإنشائه.
والجدير بالذكر أن وراء هذا المشروع جهود كبيرة وعطاء دؤوب على مدار عدة سنوات بذلها أصحاب السعادة رئيس ونائب وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك منسوبو المؤسسة كما كان لدعم أصحاب المعالي وزراء الحج أبلغ الأثر في تحقيق هذا الحلم الذي انتظره مطوفو ومطوفات المؤسسة منذ فترة طويلة، حيث تفضل صاحب المعالي الأستاذ إياد بن أمين مدني وزير الإعلام ووزير الحج السابق باعتماد شراء قطع من الأراضي ليقام عليها المشروع، ومن ثم تفضل معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي باعتماد قطع أخرى لإقامة هذا المشروع الكبير، كما تفضل معاليه الذي يعد الأب الروحي لهذا المشروع بتدشين المشروع ووضع حجر الأساس في احتفالية المؤسسة بمناسبة مرور (25) عاماً على إنشائها في قاعة ليلتي بمحافظة جدة في مساء يوم الثلاثاء 3 3 1429هـ.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الأستاذ عدنان محمد أمين كاتب بأنه قد دأبت الدولة الرشيدة أيدها الله منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر الميمون على تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل وفود الرحمن والعناية بهم، ودعم ومساندة القائمين على تقديم الخدمات لهم من منسوبي مؤسسات أرباب الطوائف.
ومن أبرز صور الدعم التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله عمره صدور موافقة مجلس الوزراء الموقر على تثبيت مؤسسات أرباب الطوائف في جلسته المنعقدة في يوم الاثنين الموافق 7 3 1428هـ.
وقال إن هذا القرار التاريخي أسهم في ترسيخ مكانة هذه المؤسسات الاعتبارية والمهنية بعد أن أكدت حضورها وأثبتت جدارتها خلال العقدين الماضيين وفتح لها آفاقاً رحبة في مواكبة مستجدات العصر واستشراف المستقبل بإذن الله تعالى.