القيصومة - خليف الزناتي:
ظل الفريق الأهلاوي وطيلة السنوات العشر الماضية مهيمن على نتائج الفريق النصراوي وتخصص في إبعاده أكثر من مرة من المربع الذهبي لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين ولعل أشهرها عام 1416هـ حينما فاز الأهلي في لقاء الذهاب 3-1 في الرياض وفي لقاء الإياب في جدة تقدم النصر بهدفين مبكرين وعندما كانت المباراة تتجه إلى الوقت الإضافي على اعتبار أن الفريقين تعادلا في كل شيء كان هداف الأهلي المتخصص في المرمى النصراوي اللاعب خالد قهوجي حاضراً في الدقيقة 89 وسجل كعادته في مرمى النصر هدف فريقه ونقله لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ضد الهلال، ومن تلك المباراة ظل الفريق الأهلاوي مسيطراً على لقاءاته التي تجمعه مع الفريق النصراوي في مختلف المسابقات المحلية لدرجة أنه تسبب في حرمانه من الوصول لعدة نهائيات، ولكن ومنذ العام الماضي لاح في أفق الجماهير النصراوية بوادر أمل في التخلص جزئياً من تلك العقدة حينما فاز النصر على الأهلي في عقر داره 3-0 في لقاء الدور الأول وأكد فوزه في الدور الثاني في الرياض 2-1 ثم كررها هذا العام ومع مطلع الأسبوع الأول من الدوري الممتاز عندما قلب خسارته في الشوط الأول 1-0 إلى فوز بهدفين مقابل هدف ليحقق أول 3 نقاط في بنك رصيده في الدوري. جماهير النصر أصبحت أكثر تفاؤلاً في ظل تلك الانتصارات الثلاثة المتتالية وتتمنى أن فريقها مثل هذه الانتصارات حتى تكون البوابة الأهلاوية مدخلاً للوصول لنهائي البطولة الخليجية للأندية وبالتالي الحصول على كأس البطولة التي سيتقابل الفريقان في نصف نهائيها.