نيويورك - بوجوتا - واشنطن - الوكالات
اتهم المعسكر الجمهوري الاثنين صحيفة (نيويورك تايمز) بالانحياز للمرشح الديموقراطي باراك أوباما في تغطيتها السباق لرئاسة الولايات المتحدة.
وقال ستيف شميد كبير استراتيجيي حملة المرشح الجمهوري جون ماكين للصحافيين: إن نيويورك تايمز لم تعد تتطابق اليوم مع معايير العمل الصحافي. إن منظمة (منبر) موالية لأوباما.
ورفضت الصحيفة على الفور هذه الانتقادات، وقال مدير تحرير الصحيفة بيل كيلر في بيان إن (نيويورك تايمز ملتزمة تقديم تغطية كاملة وعادلة وواضحة في الحملة الانتخابية).
في غضون ذلك أعرب باراك أوباما الاثنين عن رغبته في إقامة (حوار يتسم بالاحترام) مع زعماء أمريكا اللاتينية بمن فيهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، كما كشف عن رغبته في تخفيف الحظر الأمريكي على كوبا.
وفي مقابلة مع إذاعة (كاراكول راديو) الكولومبية من فلوريدا أشار المرشح الرئاسي إلى أن شافيز فجّر مشاعر الكراهية للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية لأن الإدارة الأمريكية كانت (مهووسة) بالحرب على العراق بحيث لم تركز بالشكل الكافي على الأوضاع في أمريكا اللاتينية. وأكد أوباما أن ما يجب أن تفعله بلاده هو إبلاغ شافيز بضرورة التوقف عن بث مشاعر الكراهية تجاهها في الإقليم وإعلان حرصها على إقامة حوار محترم مع كل دول أمريكا اللاتينية بهدف التوصل إلى طرق تحسين ظروف معيشة الشعوب اللاتينية.
وعلى صعيد آر ربما تكون الجولة الخارجية الأولى للرئيس المقبل للولايات المتحدة إلى آسيا إذا ما وجد مستشارو أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية أوباما ومنافسه ماكين طريقهما إلى البيت الأبيض. فقد قال مستشارون في السياسة الخارجية للمرشحين خلال مناظرة برعاية المكتب الوطني للأبحاث الآسيوية إنهم سيحثون كلاً من المرشحين على السفر إلى آسيا في أول جولة خارجية بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.