نيويورك - (أ.ف.ب) - القاهرة - (الجزيرة) - ضياء عبد العزيز
أعلنت البعثة السعودية في الأمم المتحدة أن المملكة العربية السعودية طلبت رسمياً الاثنين عقد اجتماع (طارئ) لمجلس الأمن الدولي لبحث مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال القائم بالأعمال السعودي في الأمم المتحدة عبد اللطيف سلام في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر سفير بوركينا فاسو ميشال كافاندو: (أطلب باسم حكومتي عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي على مستوى وزاري لبحث هذه المسألة).
وأوضح أن طلبه يأتي بعد رسالة وجهها مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للمجموعة العربية في الأمم المتحدة يطالب فيها بعقد اجتماع لمجلس الأمن (حول النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة).
وستكلف ليبيا ممثلة المجموعة العربية حالياً في مجلس الأمن برفع هذا الطلب السعودي. وكان الأمير سعود الفيصل أعلن في الثامن أيلول - سبتمبر خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية أنه طالب بعقد اجتماع لمجلس الأمن بالتشاور مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
من جانبه أعلن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية عقب لقائه مع وزير خارجية بوركينا فاسو أن استمرار تصاعد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة ستكون له آثار مدمرة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد موسى على أهمية إرساء السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس المبادرة العربية للسلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان ترسيخ الأمن ومطالبة المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
