القاهرة - علي فراج - محمد حسين:
أعلنت مصر والسودان أمس الثلاثاء أنهما تنسقان جهودهما للإفراج عن الرهائن الأوروبيين والمصريين الـ 19 الذين اختطفوا الجمعة الماضية بعد أن تم تحديد موقعهم في منطقة جبل عوينات الصحراوية الحدودية بين مصر والسودان وليبيا.ولكن وزارة الخارجية السودانية ألمحت إلى أنه ليس هناك اتجاه إلى التدخل العسكري لإطلاق سراح الرهائن حرصاً على حياتهم.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية مطرف صديق في مؤتمر صحفي في الخرطوم (حددنا موقعهم وهناك تنسيق بين السودان والسلطات المصرية بهذا الشأن، وهم الآن في جبل عوينات على الحدود بين مصر وليبيا والسودان).
وكان مصدر أمني مصري قال إن القاهرة أرسلت الاثنين فريقاً من جهاز مخابراتها إلى السودان لمتابعة الجهود المبذولة لإطلاق سراح السياح الأوروبيين الـ11 المختطفين ومرافقيهم المصريين الـ 8 .
وأعلنت الحكومة المصرية إن عملية الخطف ليست لها أي أبعاد سياسية وإنها (عمل جنائي بحت).وأكدت أن الخاطفين يطالبون بفدية لإطلاق سراح الرهائن.
وأكد وزير السياحة زهير جرانة أنه تلقى صباح أمس معلومات موثوقة أن الرهائن في صحة جيدة ونفى تقارير صحفية تحدثت عن تهديدات بقتلهم.وقال جرانة (هذا الصباح تلقينا معلومات مؤكدة جداً وموثوقة للغاية إن جميعهم بخير وفي حالة صحية جيدة للغاية).
وفي شأن آخر انهار جزء جديد من جبل المقطم على منطقة الدويقة المنكوبة بانهيار سابق لكن الصخرة التي سقطت صباح أمس لم تسفر عن إصابات في الأرواح.