Al Jazirah NewsPaper Wednesday  24/09/2008 G Issue 13145
الاربعاء 24 رمضان 1429   العدد  13145
خلال استقباله لأعضاء الهيئة العليا لجائزة (نايف) والفائزين بها لهذا العام
المليك: أبناء الإسلام دنسوه وهو منهم براء

مكة المكرمة - واس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مساء أمس الأول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الديوان الملكي بقصر الصفا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأعضاء الهيئة العليا للجائزة وأعضاء اللجنة العلمية ورؤساء اللجان وضيوف الجائزة والفائزين بها لهذا العام.

وفي بداية الاستقبال ألقى مستشار فخامة رئيس بوركينا فاسو للشؤون الثقافية والإسلامية فضيلة الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري كلمة الضيوف قدم فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين.

وقال: لا شك أن الوفاء للمحسنين وأهل الفضل من الناس واجب ديني في شريعة الإسلام وأول مراحل الوفاء لهم شكرهم على معروفهم لذلك فإننا معشر الضيوف المشاركين في الدورة الثالثة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة نجد لزاماً علينا أن نقدم أسمى آيات الشكر والامتنان لمقامكم الكريم لا بصفتنا ضيوفاً حظوا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال فقط بل لكوننا أيضا من أفراد هذه الأمة التي خدمتموها وسخرتم كل الإمكانيات المادية والمعنوية من أجل الذود عنها ورفع شأنها بين الأمم شأنكم في ذلك شأن أسلافكم من ملوك آل سعود الذين يشهد لهم التاريخ وتشهد لهم الأمة أنهم قاموا بأعمال جليلة وقدموا خدمات كبيرة للإسلام ولأمته، ونذكر من هذه الخدمات ثلاثاً فقط من باب المثيل لا من باب العد والحصر لأننا غير قادرين على ذلك ولو حرصنا.

أولاً: توحيد المسلمين وجمعهم خلف إمام واحد لأدائهم أهم ركن من أركان دينهم الحنيف وهو الصلاة في داخل المسجد الحرام وقد أثبت المؤرخون أن الصلاة الواحدة كانت تتعدد فيه بتعدد مذاهب المصلين وأهل كل مذهب يصلون على حده ففرقوا بذلك دينهم شيعاً وقسموا الإسلام إلى ملل ونحل ما أنزل الله بها من سلطان فأزلتم هذه الظاهرة السيئة وجزاكم الله خيراً.

ثانياً: توفير الأمن والسلام للبلاد والعباد وخاصة لضيوف الرحمن الذين كانوا غير آمنين في رحلة الحج إلى درجة أن من يعتزم الحج منهم كان يودع أهله توديع من لا يعود وربما طلق زوجاته ووزع تركته ظناً منه أنه لن يعود سالماً لكثرة المخاطر والمخاوف فأمنتم الحجاج على أنفسهم وعلى أموالهم وأعراضهم فجزاكم الله كل خير.

ثالثاً: العناية الفائقة بالمشاعر المقدسة التي تشهد تحسناً مطرداً في التنظيم والتطوير والخدمات، حتى غدت هذه المشاعر اليوم من عجائب هذا العصر، وأصبحت مفخرة لا للمسلمين فقط ولا لسكان هذه البلاد فحسب، بل للبشرية قاطبة، لأن كل مشروع حضاري إذا وصل إلى درجة معينة من الرقي يصبح تراثاً ثقافياً عالمياً بقرار من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو -، لأنه دليل على رقي الإنسان وحضارته، وقد صدق الله العظيم حين قال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.

وأضاف يقول: في يوم السبت الماضي قام الضيوف بزيارة لمشروع توسعة الحرم المدني، وعندما كان الفنيون يشرحون لهم مختلف مرافق المشروع وما تحتويه من تكنولوجيا متطورة للتشغيل والتحكم في أجهزة الإنارة والتبريد والصوت، بالإضافة إلى مختلف أجهزة المراقبة الأمنية داخل الحرم، رأيت الدهشة تعلو وجوه الجميع وفي صمت رهيب، ولم يكن هذا الصمت ناجماً عن عدم الرغبة في الكلام أو التعليق، وإنما لكون الكلمات قد تعجز في بعض المرات عن التعبير عما يختلج في الصدر من شعور، وعما تكنه الضمائر من أحاسيس، ولم يكن استغرابنا وإعجابنا ليقلاّ، عند زيارتنا لمطبعة المصحف الشريف، حيث رأينا ما فيها من أرقى الآلات والخبرات الفنية، التي تمكن من طبع ما يزيد على عشرة ملايين من المصاحف في السنة الواحدة، وكذلك ترجمة معاني القرآن الكريم إلى ما يقرب من خمسين لغة من لغات العالم، فأين يمكن أن نرى مثل هذه الإنجازات المختلفة في العالم.

وأردف يقول: يا خادم الحرمين الشريفين إنكم عملتم كثيراً وأحسنتم كثيراً، كل ذلك في صمت وفي منأى عن الدعاية تمشياً بتعاليم الإسلام، ولكن إسلامنا دين عظيم، فنرجو من الإعلام الإسلامي إبراز عظمته لا بالتعريف بمزاياه وبمحاسنه فحسب، بل بالتعريف كذلك بإنجازاتكم الرائعة لهذا الدين، فإن ذلك سيكون وسيلة مهمة من وسائل الدعوة إليه، فلا يجد الإعلام المغرض، الذي يتعمد دائما الاستخفاف بالإسلام والتقليل من شأن المسلمين سبيلاً إلى تحقيق مآربه.

وقال: يا خادم الحرمين الشريفين لقد ثمن العالم كله دعوتكم الكريمة إلى الحوار بين الديانات والحضارات المختلفة لأنكم أعدتم الأمة إلى سابق عهدها، وذكرتموها بسيرة نبيها الكريم - صلى الله عليه وسلم - الذي لم يقتصر على حوار غير المسلمين، بل أبرم اتفاقيات معهم للتعاون تارة وللصلح تارة أخرى، فتبين أن التعاون مع الجميع من أجل السلام العالمي ومن أجل تحقيق الأمن والسعادة لجميع المجتمع البشري مبدأ إسلامياً أصيلاً.

وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الجائزة، لأن فيها خدمة للإسلام ووفاءً للسلف الصالح، الذين تعبوا كثيراً من أجل خدمة هذه السنة، جمعاً وتخريجاً وتصحيحا وشرحاً، وقال كما نشكر سموه الكريم على تشريفه لنا بدعوة كريمة مكنتنا من المشاركة في فعاليات هذا المهرجان العلمي الكبير، ومن أداء العمرة في رمضان وهي تعدل حجةً مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما تعلمون، كما مكنتنا هذه الدعوة من السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قرب، ومن الصلاة في مسجده النبوي الشريف، بالإضافة إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين الذي سعدنا به في هذه الليلة، وجزى الله سموه أحسن الجزاء.

وأوضح أنهم سيكونون جنوداًَ أوفياء للدعوة بقلوبهم ودعواتهم سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمد في عمرهما ذخراً للأمة الإسلامية وأن يوفقهما لما فيه صلاح البلاد والعباد. ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم.. إخواني وأحبائي.. علماء العالم الإسلامي..

أحييكم من بيت الله الحرام أحييكم تحية الإسلام، الإسلام الذي هو دين العقيدة والإيمان، دين الحق ودين العدل، دين الإنصاف، دين الوفاء.

والحمد لله كلكم إخوان أعزاء، وأبشركم أن العالم الإسلامي مهما قالوا فيه، ومهما عملوا فيه ما شي رغم أنف الحاسدين.

الآن ولله الحمد يقال إن العالم الإسلامي هو أكثر الديانات والحمد لله، هذا الخبر أنا سمعته وإن شاء الله أن يكون هو الصحيح.

إخواني.. التكاتف فيما بيننا واجب على كل مسلم، واجب علينا خدمة هذا الدين، واجب علينا خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم.

يا إخوان.. أقول إن الصحيح أن الإسلام دنسوه مع الأسف أبناء الإسلام، مع الأسف مع الأسف، والإسلام منهم براء، الإسلام نقي مثل ما أنزله الرب عزّ وجلّ على رسولنا سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وكذلك أعوان العقيدة الإسلامية وأبناء العالم الإسلامي.

أما أنتم وما وراءكم من الشعوب أهنئكم وأتمنى لكم التوفيق، ونحن ما عملنا شيئاً أبداً أبداً من المغفور له الملك عبدالعزيز حتى أبنائه، ما عملنا إلا كله بتوجيه الرب عز وجل، وكله لرضاء الرب عز وجل، وكله بتوفيق الرب عز وجل، وكله من كرم الله ومن كرم العزيز الجبار، هذا الذي أنتم تشوفون هذا الذي بمكة المكرمة والمدينة المنورة كلها ما لنا فيها فضل ما لنا فيها فضل.. ما لنا فيها فضل.. الفضل للرب عز وجل، وأدعو لكم بالتوفيق والنجاح وإبلاغ تحياتي لإخواني المسلمين الذين كل واحد منكم يمثلهم، وأتمنى لكم التوفيق وشكراً لكم. بارك الله فيكم، ما أنتم ضيوف، أنتم أهل وطن، مواطنون، كل مسلم مواطن، كل مسلم أكثر من مواطن، وشكراً لكم وتصبحون على خير والله يوفقكم دائماً وأبداً لخدمة عقيدتكم الإسلامية. شكراً لكم وفي أمان الله.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا ونائب المشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف ومعالي عضو الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من المسؤولين.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة عقب الاستقبال عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استقباله لضيوف الجائزة والحفاوة البالغة التي وجدوها منه حفظه الله مما كان له أثر بالغ في نفوس الجميع.

الجدير بالإشارة إلى أن ضيوف الجائزة لهذا العام هم فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق وفضيلة الإمام محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (قطر) ومعالي الأستاذ محمد مفتوح بسيوني وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ومعالي الشيخ أبو جرة عبدالله سلطاني وزير الدولة الجزائري وسماحة الشيخ عبدالسلام عظيمي قاضي القضاة ورئيس المحكمة العليا بجمهورية أفغانستان وسماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين ومعالي الدكتور عبدالستار سيرت وزير العدل الأفغاني الأسبق وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالمي الإسلامي (أمريكا) ومعالي الأستاذ أحمد فال ولد صالح وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية موريتانيا السابق ومعالي الشيخ عبدالوهاب لطف الديلمي وزير العدل اليمني السابق والأستاذ بجامعة صنعاء ومعالي الدكتور محمد الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف المصري الأسبق وفضيلة الشيخ السيد علي الهاشم مستشار رئيس الدولة للشؤون القضائية والدينية بدولة الإمارات وفضيلة الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري مستشار رئيس بوركينا فاسو للشؤون الثقافية والإسلامية وفضيلة الدكتور فاروق محمود حمادة المستشار بديوان سمو ولي العهد بدولة الإمارات (المغرب) والأستاذ عبدالرحمن يحيى العماد عضو مجلس النواب اليمني سابقاً وفضيلة الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب (البحرين) وسماحة الشيخ محمد نغمتولين مفتي باشكريا وسماحة الشيخ أسامة عبدالرزاق الرفاعي مفتي محافظة عكار (لبنان) وفضيلة الشيخ رشدي أدهم إمام مفتي عام تراقيا الغربية واليونان (اليونان) وسماحة الشيخ محمد حاجي ألبو غاتشيف مفتي جمهورية أنغوشيا (أنغوشيا) وفضيلة الشيخ سالم عبدالسلام الشيخ رئيس لجنة الفتوى في بريطانيا وفضيلة الشيخ أحمد توماس مسكيفتش مفتي مسلمي جمهورية بولندا وفضيلة الدكتور سعيد عبدالحفيظ حجاوي مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية السابق وفضيلة الشيخ سميع الله نجيب الله النجيبي أمير جامعة الدعوة إلى القرآن والسنة (أفغانستان) وفضيلة الشيخ فضل الرحمن بن مفتي محمود أمير جمعية علماء الإسلام (باكستان) وفضيلة الشيخ قاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية (باكستان) وفضيلة الشيخ ساجر مير أمير جمعية أهل الحديث المركزية (باكستان) والأستاذ يوسف إسلام مدير المدارس الإسلامية في بريطانيا وفضيلة الشيخ عبدالواحد بيدرسن إمام المسلمين الدانمركيين وفضيلة الشيخ محبوب الرحمن عزيز الرحمن إمام وخطيب باوسلو وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث (النرويج) وفضيلة الشيخ يوسف ابرام إمام ومدير المركز الإسلامي في جنيف (سويسرا). وفضيلة الشيخ أبو بكر محي الدين رئيس جمعية الدعوة الإسلامية (سنغافورة) وفضيلة الدكتور شيخ أحمد ليمو رئيس جمعية الوقف الإسلامي (نيجيريا) والدكتور أيوب كولر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا وفضيلة الدكتور أنس بن حسن الشقفة رئيس الهيئة الدينية الرسمية بالنمسا والدكتور أحمد علي الصيفي مدير مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية (البرازيل) والدكتور أنوار حسين صديقي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان وفضيلة الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا رئيس جامعة جالا الإسلامية (تايلاند) وفضيلة الدكتور راشد كوجك عميد كلية الإلهيات بجامعة مرمرة (تركيا) وفضيلة الدكتور رشاد حسن خليل حسن حسن عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر (مصر) وفضيلة الدكتور أحمد طوران أرسلان رئيس قسم اللغة العربية بجامعة مرمرة (تركيا) وفضيلة الدكتور خليل إبراهيم كوتلاي أستاذ الحديث النبوي ومستشار تعليمي لجمعية نشر العلم بتركيا وفضيلة الدكتور حلمي محمد إبراهيم نصر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة سان باولو (البرازيل) وفضيلة الشيخ شاهد جنيد الأنصاري نائب رئيس الجامعة السلفية بنارس بالهند وفضيلة الأستاذ إسماعيل عثمان محمد الماحي الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وفضيلة الشيخ شعيب أحمد مير بوري الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية ببرمنجهام (بريطانيا) وفضيلة الدكتور صلاح الصاوي الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا وفضيلة الدكتور محمد بشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي (فرنسا) والأستاذ نجيب محمد هادي الخاجة أمين عام جائزة الشيخ حمدان آل مكتوم بدولة الإمارات والأستاذ علي محمد عبدوني ممثل عضو مجلس الأمناء بالندوة العالمية من أمريكا اللاتينية (البرازيل) وفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس اللجنة العليا لمناصرة الأقصى (فلسطين) وفضيلة الشيخ حسان موسى رئيس الهيئة السويدية لنصرة النبي والدفاع عن المقدسات الإسلامية والأستاذ حمود حمد الرومي رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح (الكويت) والأستاذ صالح ولد مولاي أحمد محمد رئيس مجلس جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية بموريتانيا وفضيلة الدكتور محمد عبدالله الأنصاري المدير العام لدار التقويم القطري والأستاذ أحمد فتحي الراوي المدير العام للوقف الأوروبي ورئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا والدكتور محمد الهاشمي الحامدي مدير قناة المستقلة في بريطانيا وفضيلة الدكتور علي محي الدين القرة داغي نائب رئيس جمعية البلاغ الثقافية بدولة قطر وفضيلة الدكتور داود رشيد هارون عبدالمجيد أستاذ بجامعة إندونيسيا والدكتور فضل الهي بن شيخ ظهور الهي أستاذ جامعي (باكستان) والدكتور محمد حسن مضعان أبو يحيى أستاذ جامعي وعميد كلية الشريعة سابقا (الأردن) والدكتور محمد صالح محيي الدين محمد أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة أم درمان (السودان) وفضيلة الدكتور أحمد سعيد عبدالكريم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر (مصر) وفضيلة الدكتور رفعت فوزي عبدالمطلب أستاذ جامعي (مصر) والدكتور محمد جميل مبارك أستاذ جامعي (المغرب) والدكتور نور الدين مختار الخادمي أستاذ التعليم العالي بجامعة الزيتونة (تونس) والدكتور عبدالحكيم إبراهيم المطرودي أستاذ جامعي (بريطانيا) والدكتور محمد كمال الدين إمام نور الدين أستاذ ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق بالإسكندرية (مصر) وفضيلة الشيخ عبدالرحمن محمد الدخيل فائز بالجائزة (السعودية) والدكتور عبدالرزاق إسماعيل هرماس فائز بالجائزة (المغرب) والدكتور محمد يسري إبراهيم حسين فائز بالجائزة (مصر) والدكتور محمد حسانين حسن فائز بالجائزة (مصر) والدكتور ياسر أحمد نور فائز بالجائزة (مصر) والدكتور محمد بن وقيع الله أحمد فائز سابق بالجائزة في الدورة الثانية (السودان) وفضيلة الدكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة فائز سابق بالجائزة في الدورة الثانية (الأردن).

ويتكون أعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى وفضيلة الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وفضيلة الشيخ محمد بن عمر العقيل عضو الهيئة ومعالي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد الغفيص عضو هيئة كبار العلماء ومعالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم وفضيلة الدكتور جاسم بن محمد المطوع مدير قناة اقرأ الفضائية ومعالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي الأمين العام للجائزة والدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة.

كما يتكون أعضاء اللجنة العلمية للجائزة من معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه والدكتور محمد الفاضل والدكتور مسفر بن غرم الله الدميني والدكتور محمد عبدالرحمن الربيع. ويرأس لجان الجائزة كل من الدكتور عبدالله بن محمد حسن دمفو رئيس لجنة العلاقات العامة والدكتور هاشم حمزة نور رئيس لجنة الاستقبال والإسكان والدكتور عيسى محمد القايدي رئيس اللجنة الإعلامية والدكتور نايف محمد الحربي المشرف على برنامج الزيارات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد