في السنوات الأخيرة صارت مشاركاتنا بعضنا لبعض في المناسبات (آلية)؛ لأن التقنية قد تحكّمت حتى في مشاعرنا بدءاً بالهاتف الثابت (الله يذكره بالخير) مروراً بالجوال الذي أخذ حيزاً كبيراً من الشهرة في هذا المجال، حيث اكتملت حلقة الآلية القاتلة فلم يعد للصوت مجالاً، حيث جاءت الرسائل النصية الجامدة والتي معظمها يتكرر عشرات المرات في (جهاز هاتف كل منا). |
ومع هذا ما زلنا نأمل بأن يعود العيد بثوبه القديم ولو جزئياً لنستمع لكل الكلمات المحبّبة في مثل هذه المناسبة (كل عام وأنتم بخير.. عيدكم مبارك.. عساكم من عوّاده.. إلخ) تدخل قلوبنا بصدق لأنها خرجت من القلوب مدعّمة بفرح يعلو الملامح.. وحفاوة تراها.. وتحسها في كل ما حولك ومَن حولك واليوم وكل يوم نقول لكل الأحبة - عيدكم مبارك - وكل عام وأنتم بخير. |
|
لكل من يعيش العيد وفكره مشغول مع عزيز يرقد على السرير الأبيض أقول: عش عيدك واسأل الله لمريضك ومرضى المسلمين الشفاء العاجل، فأنا معكم في هذا العيد فمشاعري يشوبها شيء من القلق على وضع أختي الصحي التي ترقد في مستشفى الرس العام، أسأل الله لها ولكل مريض الشفاء العاجل. |
|
جعله سعيدٍ عيدكم بالجزيلات |
والبيت ماني داخله عقب نوره |
لا صار ما اسمع صوتها بين الاصوات |
واشوفها.. والعيد يكمل سروره |
وعلى المحبة نلتقي، وكل عام والجميع بخير. |
|