إذا اختلط إحساس الورد بإحساس العيد يصبح الحديث ذو شجون تنبض بالفرح.. علي المفضي يقدم لنا خلطة الفرح هذه شعراً: |
يا حديث الورد للعيد بك معنى جديد |
والسنين اللي مضت منك عادت لي جداد |
جيت من وجهك تصب الضحى وسط الوريد |
جيت لافراح العمر تفتح بروحي بلاد |
جيت تهدي عيد؟.. ولا تعيد لكل عيد |
فرحة ما مرت القلب من وقت المهاد |
(عيدي).. بصبحك مبارك ونوره يستزيد |
كنّ كفك يطرد من العمر ظل السواد |
وكنّ يومٍ فيه (عايدتني) كان الوحيد |
اللي العيد بصباحه عرفت أنه وكاد |
يالوحيد اللي مع العيد يلبسك القصيد |
ويطرد من عيون حسي كسلها والرقاد |
والوحيد اللي بعيدٍ ولكنك بعيد |
وكل قربٍ غير قربك لبس معنى البعاد |
والوحيد اللي لطاريك نسياني طريد |
والوحيد اللي بك الليل ما يقضي سهاد |
والوحيد اللي بكلك لقيت أنك فريد |
والوحيد اللي بحبك تجاوزت المراد |
قلبي إن ما حب مثلك فهو حسه بليد |
وعيني إن ما رحبت فيك ما شافت عياد |
ما أنت بس لفرحة العيد بك معنى جديد |
أنت حتى العيد يلبس لك ثيابٍ جداد |
علي المفضي |
|