من شدة التعب والسهر استسلم الحميدي المريبيط لسطوة النوم في مكان غير مناسب..
يقول الحميدي: في أحد الأعياد الشتوية لم أنم طوال ليلة العيد وفي نهار العيد الأول خرجت الى مخيم قريب من محل إقامتي لقضاء ساعات هناك.. ومع مرور الوقت أعياني السهر وقلة النوم فتركت المخيم بعد المغرب وذهبت إلى البيت لكن النوم غلبني في الطريق فأوقفت سيارتي على جانب الطريق ونمت والغريب أنني نمت ست ساعات متواصلة وعميقة وأنا جالس خلف مقود السيارة ولم يوقظني صخب الطريق ولا صراخ الجوال في جيبي وطبعاً فاتت عليّ ليلة العيد تلك.