القدس - بلال أبو دقة:
كُشف النقاب في إسرائيل عن وصول منظومة الرادار الأمريكي المرسلة إلى إسرائيل، جواً قبل أسبوع ومعها 120 فرداً من طاقمها الأمريكي الذي سيتولى مسؤولية إدارتها، حيث سيتم نصبها في صحراء النقب جنوبي (إسرائيل).. وسيدير الضباط الأمريكيون هذا النظام، وهم الذين سيتسلّمون أي تحذير بتهديد محتمل..
ويقول مسئولون إسرائيليون: إن المنظومة الدفاعية الرادارية متطورة وقادرة على رصد الصواريخ البعيدة المدى، ويمكنها إعطاء تحذيرات مبكرة لأي هجوم صاروخي إيراني.. وبحسب ذات المصادر: فإن بقاء أسرار فعالية هذه المنظومة تحت سيطرة وتصرف الأمريكيين الكاملة، سيرفع من رصيد السيطرة الأمريكية على أي تصرف انفرادي إسرائيلي.. حيث يبقى التحذير بالتهديد بيد الأمريكيين أولاً..
وتقول صحيفة هآرتس العبرية: إن نصب هذه المنظومة تحقق غرضين مفيدين: الأول: (منع إسرائيل من تنفيذ عمل عدائي انفرادي ضد إيران).. والثاني: تقوية ودعم الدفاعات الإسرائيلية في حال قامت واشنطن بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.. وعلى الرغم من قوة العلاقات الإستراتيجية بين (واشنطن وتل أبيب)، ظلت إسرائيل تفضل أن تدير طواقمها تلك المنظومات، وليس من سياستها الاعتماد على الأجانب، حتى وإن كانوا أمريكيين..