نيروبي - وكالات:
قالت جماعة ملاحية أمس الثلاثاء إن قراصنة صوماليين متناحرين اختلفوا بشأن ما يتعين عليهم عمله بسفينة أوكرانية مخطوفة وشحنتها التي تضم 33 دبابة وتبادلوا إطلاق النار على متن السفينة فقتل ثلاثة منهم.
وفي أشهر عملية في سلسة خطف سفن هذا العام قبالة سواحل الصومال استولى قراصنة على السفينة ام.في فاينا قبل ستة أيام وطلبوا فدية قدرها 20 مليون دولار.
وتتعقب سفن تابعة للبحرية الأمريكية السفينة المخطوفة التي أثار احتجازها جدلاً بشأن وجهة الشحنة وألقت الضوء على انتشار أعمال الخطف على أحد أزحم الطرق الملاحية في العالم والذي يربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط.وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة شركات النقل البحري في شرق إفريقيا إن فصائل بين نحو 50 من القراصنة على متن السفينة اختلفوا بشأن ما إذا كان يتعين إطلاق سراح طاقم السفينة المكون من 20 فرداً وشحنتها.
إلى ذلك أعلن سوغولي علي المتحدث باسم قراصنة صوماليين الثلاثاء أن شحنة الأسلحة وضمنها 33 دبابة هجومية الموجودة في سفينة شحن أوكرانية استولى عليها القراصنة، كانت مرسلة إلى جنوب السودان وليس إلى كينيا كما أعلنت نيروبي وكييف.
وقال المتحدث في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس (نؤكد أن هذه الأسلحة ليست ملك الحكومة الكينية بل لسلطات منطقة الحكم الذاتي في جنوب السودان).
وأضاف مع ذلك أن من يملك الأسلحة ليس مشكلتنا، مشكلتنا هي العشرين مليون دولار التي طلبها القراصنة للإفراج عن السفينة وشحنتها.
من جهتها أكدت أوكرانيا من جديد الثلاثاء أن الدبابات والأسلحة التي استولى عليها قراصنة صوماليون على متن سفينة شحن أوكرانية كانت مرسلة إلى كينيا وليس إلى السودان، خلافاً لتأكيدات البحرية الأمريكية والقراصنة.
وقالت الشركة الأوكرانية (أوكربيتس - اكسبورت) المكلفة بيع الأسلحة في بيان أن (الجهة التي طلبت المعدات العسكرية هي وزارة الدفاع في الجمهورية الكينية).