القيصومة - خليف عايد الزناتي
عبر عدد من المسئولين والمواطنين في محافظة حفر الباطن والقيصومة عن مشاعرهم الوطنية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لليوم الوطني المجيد لتوحيد الدولة السعودية على يد الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه - التي وحّد فيها أجزاء الدولة السعودية.
* فتحدث مدير التربية والتعليم (بنين) بمحافظة حفر الباطن الأستاذ عوض بن صالح السرور قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن لما تحمله من معان راسخة تجسدت بين أبناء الشعب الواحد على أساس من العدل أوجده مؤسس وموحّد الدولة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وأبناؤه من بعده.
واليوم يحمل الراية الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة من قبله بكل أمانة من أجل بقاء كيان المملكة شامخاً.
* كما تحدث مدير الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن مطلق دغيم الخمعلي بقوله اليوم الوطني هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ دولتنا المجيدة فقد تحقق في هذا اليوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي جعل من ضعفها قوة وجمع شمل أبنائها في وطن واحد وعلى قلب رجل واحد بعد حالة من الفوضى والتشتت مستمداً سيرته العطرة من كتاب الله الكريم وسنة نبيه الأمين حتى أصبحت بلادنا ذات مكانة مرموقة بين دول العالم أجمع.
* وتحدث نائب مدير التربية والتعليم (بنين) الأستاذ عايض الرحيلي قائلاً اليوم الوطني يربط بين ماضي هذه البلاد وحاضرها منذ أن تم توحيدها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود ونتذكّر في هذا اليوم ما مرت به الدولة من نمو مطرد في شتى المجالات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نهضة وتطور ومنها ما تشهده الدولة من تقدم سبقت به مثيلاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً وعمرانياً وفي كل منحى من مناحي الحياة حتى أصبحت مضرباً للمثل.
* وقال الدكتور عبد الله المحيميد مدير مستشفى الملك خالد العام: اليوم الوطني مناسبة غالية لتجديد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته، وفي هذا اليوم نستعيد مواقف البطولة والفداء والنصر للملك عبد العزيز - رحمه الله - حينما حقق للوطن بفضل الله وتوفيقه النصر والتوحيد جاعلاً تحكيم شريعة الله نصب عينه ونور دربه يملأ قلبه الإيمان وقاد البلاد من براثن الجهل والضياع إلى نور الأمن والإيمان والعلم والعمل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
* كما عبر رئيس بلدية القيصومة علي عبد الله العواد عن هذه المناسبة قائلاً: مسيرة وطننا لم تكن مفروشة بالورود، بل واجه خلالها موحدها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الكثير من الصعاب والمخاطر ولكن بحكمته وحنكته وقوة صبره استطاع أن يوحّدها ويجمع أبناءها في وطن واحد يسوده العدل والأمن والاستقرار بعد حالة الضياع والتشتت، ثم واصل من بعده أبناؤه البررة تلك السيرة العطرة بعد أن أرسى قواعدها مؤسسها على أسس متينة ساسها العدل ومنهجها القرآن الكريم الذي تستمد منه أحكامها في سائر تعاملاتها.
* وتحدث رجل الأعمال إبراهيم الدغيم قائلاً نحتفل بذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود عندما أعلن توحيدها في 23من شهر سبتمبر لعام 1932م حينما وحّد البلاد والعباد تحت راية التوحيد وبما يمليه كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفي يومنا الوطني وذكرى توحيد مملكتنا الغالية يتوجب علينا جميعاً أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونسألها بكل صدق وأمانة عما قدمناه لهذا الوطن وماذا ينبغي علينا أن نقدم وإلى أي مدى نحب هذا الوطن فلا يكفي التغني والتفاخر اللفظي بحب الوطن ولا يكفينا رفع الشعارات وعبارات الحب والولاء فحب الوطن يكون بالانتماء الحقيقي المتمثل بالعمل لا القول.
* وعبر رجل الأعمال المواطن ناصر محمد الخليوي قائلاً اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى أو حدث تاريخي عابر كبقية الأحداث، بل هو ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة النور والإشراق على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن لينتشلها من الجهل والفساد إلى الحق والنور ولم يكن سلاحه في تلك الملحمة العدة والعتاد، بل كان سلاحه قوة الإيمان الصادق بربه فتحقق له ما أراد بتوفيق الله فتبدل الحال من الشتات والضياع إلى لم الشمل والوحدة في صورة تشبه المعجزة لمن عرف تاريخ العصور البشرية.
* كما تحدث مدير تعليم البنات بمحافظة حفر الباطن الأستاذ سالم حمود النصار في هذه الذكرى الجميلة التي نتذكر من خلالها ملحمة تاريخية قادها مؤسس وموحّد هذه البلاد الملك عبد العزيز- طيّب الله ثراه - الذي ربط شمالها بجنوبها وشرقها بغربها وانتشلها من التفرقة والضياع إلى الحق والنور وتحكيم كتاب الله، فقام بإنقاذ من يقطن على هذه الأرض الطاهرة من الهلاك والسلب والنهب والجوع والخوف إلى آخر ما يتصوره الإنسان حتى أصبحت بلادنا - ولله الحمد بفضل الله - ثم بفضل حنكة وسياسة البطل عبد العزيز في مصاف دول العالم المتقدم بعدما كانت مجموعة دويلات متناحرة.
* وتحدث نائب رئيس بلدية القيصومة عوض هندي الشمري قائلاً: إن اليوم الوطني لبلادنا الغالية يحمل معاني كثيرة لدور الأمن كأساس للانطلاق الصحيح المستمد من تحكيم ولاة أمرنا بالشريعة الإسلامية، حيث بدأ فجر هذا التاريخ بجسارة وإيمان وعزيمة موحّد البلاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي نقل مجتمعاً بأسره من دور التفكك والتناحر إلى طور حضاري أكثر تقدماً ثم سار على نهجه أبناؤه البررة من بعده لتستمر مسيرة البناء إلى عهد راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.