بانكوك - وكالات
استقال شافاليت يونجشايود نائب رئيس الوزراء التايلاندي أمس الثلاثاء قائلاً إنه قبل تحمل مسؤولية الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة والمحتجين.
وقال شافاليت رئيس الوزراء السابق الذي عين لتسوية الخلاف مع المحتجين المناهضين للحكومة في خطاب استقالته (لأن هذه الخطوة لم تحقق ما خططت له.. أريد أن أتحمل كامل المسؤولية عن هذه العملية).إلى ذلك ذكر مسئولون في الشرطة وأجهزة الإنقاذ أن الشرطة التايلاندية استخدمت بإفراط غازات مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين معارضين للحكومة أمس حول البرلمان في بانكوك ما أدى إلى جرح 85 شخصاً، بينهم تسعة إصاباتهم بالغة.وعرضت محطات تلفزيونية لقطات لمتظاهرين يحاولون حماية أنفسهم بينما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى المكان.ولمرتين في أقل من خمس ساعات، حاولت الشرطة من دون جدوى تفريق آلاف المتظاهرين لكن الحوادث كانت متواصلة منتصف نهار أمس في العاصمة التايلاندية.
وقال الجنرال في شرطة بانكوك انان سريهيران إن (الشرطة اضطرت لتفريق المحتجين بإطلاق غازات مسيلة للدموع ليتمكن النواب من دخول البرلمان).
وكان آلاف المتظاهرين بدأوا مساء الاثنين محاصرة البرلمان لمنع رئيس الوزراء الجديد سومشاي وانغساوات من الاقتراب من المبنى وعرض سياسة حكومته على النواب.
وألقى سومشاي (61 عاماً) خطاباً الثلاثاء قاطعه برلمانيو المعارضة الذين دانوا (الاستخدام المفرط للقوة) ضد (متظاهرين سلميين).و
اندلعت الحوادث صباح الثلاثاء عندما حاول نحو ألف شرطي السيطرة مجدداً على الجادة التي أغلقت بحواجز.
وأدى ذلك إلى مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين الذين يبلغ عددهم نحو ألفي شخص، حسبما ذكر مسئول في الشرطة.