سريناجار - (رويترز)
استخدمت قوات الجيش والشرطة في كشمير الهندية الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة لإغلاق مناطق سكنية أمس ومددت نطاق حظر للتجول في شتى أنحاء المنطقة مانعة بشكل فعلي مسيرة كان من المزمع القيام بها تأييداً للانفصال.
وقام عشرات الآلاف من أفراد الشرطة والجنود بدوريات في الشوارع المهجورة واستخدموا مكبرات الصوت لتحذير السكان من الخروج من منازلهم .
وشهدت كشمير على مدى الشهرين الاخيرين بعضاً من أكبر المظاهرات المناهضة للهند منذ بدء التمرد الانفصالي على حكم نيودلهي في المنطقة عام 1989م. وقتل زهاء 40 محتجاً برصاص قوات الأمن وأصيب المئات في الشهرين الأخيرين.
وكان الانفصاليون يعتزمون تنظيم مسيرة ضخمة مناهضة للهند في منطقة لال تشوك (الميدان الأحمر) التاريخية في وسط سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير حيث وعد جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند قبل ستة عقود بإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم.
وقال ميرويز عمر فاروق رئيس مؤتمر حرية جميع الأحزاب وهو التحالف الانفصالي الرئيسي في الإقليم: نحن ندين استخدام القوة ونناشد الناس أن يواصلوا احتجاجاتهم السلمية ضد الاحتلال الهندي. ووضع فاروق رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ الأحد واعتقلت الشرطة مساء السبت ياسين مالك وهو زعيم انفصالي آخر قاد سلسلة من المظاهرات المناهضة للهند في الشهرين الأخيرين.