ما من اثنين أو ثلاثة يجتمعون على الخير إلا وأحاطتهم السكينة) حكمة قديمة.. لكن استشعروا وجودها اليوم بيننا.. انظروا لفعل الخير والعمل عليه.. كيف يصنع بالناس..
كيف يمنحهم بريقاً.. كيف يمنحهم سكينة وألفة ومحبة وراحة بال..
** حتى تعيش جيداً.. عليك بالبلسم السحري والحل الأيسر.. هو أن تتبع بوصلة الخير في قلبك!!
هذا ليس كلاماً إنشائياً..
إنه كلام علمي وحل سحري للملل والقلق والتبرم والشكوى والسلبية والتثاقل والاكتئاب..
** وأنت تقلب هاتفك النقال..
لمعت في داخلك رغبة بأن تهاتف شخصاً ما..
بينك وبينه قطيعة..
هذه اللحظة.. هي هدية رحمانية لك.. لا تتوقف للتفكير والتردد..
اتصل.. اتبع بوصلة الخير وستربح بريقاً أخاذاً في عينيك.. ومسحة سعادة على ملامحك..
** لا تظن أن فعل الخير..
فقط في منح الفقراء والمساكين المال والطعام..
الاجتماع على الخير..
له مسارات متعددة.. مثلما أن فعل الخير ليس وقفاً على بناء مسجد في السودان أو بنجلاديش.. أعمال الخير متنوعة متعددة..
بادر بتدبير أعمال مؤجلة لمطلقات وأرامل ليس لديهن رجال يتابعون أعمالهن ومستلزماتهن.. اجتمع على الخير مع أهل حيك على تأسيس جمعية أهلية لتثقيف الناس في كيفية التعامل مع المرأة كإنسان وتقديرها من منطلق كونها بشراً وليس كونها جسداً.. فالنساء حين يكبرن وترحل عنهن بشارات الشباب وضجيجه يشعرن بالاكتئاب والموت البطيء!!
** اجتمعوا على الخير.. حتى تحفكم السكينة وناصحوا بعض رجال حيكم الذين تسمعون صراخ زوجاتهم تحت وطأة (عقلهم) أو أطفالهم تحت (رفس) أقدامهم!!
لا تترددوا.. اقتنصوا بريق اللحظة في داخلكم.. وكونوا صادقين عفويين!
** فعل الخير والاجتماع عليه والسكينة التي تحف أهله.. ليست وقفاً على إعادة الأسطوانات القديمة وفتح الكتب العتيقة..
إنها في تجسيد الخير ماثلاً يمشي بيننا
نراه رأي العين ونشعر به ونحس فيه.. في ابتسامة..
في وردة..
في ضحكة طفل.. في إعمار بيت ورد أهله إليه بعد فراق..
في قضاء حاجة عاجز..
في تمكين امرأة من فرصة عمل شريفة..
في تيسير عمل شاب يعول أهله.. والقائمة تتسع ولا تضيق!
Fatema2007@hotmail.com