Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/10/2008 G Issue 13159
الاربعاء 09 شوال 1429   العدد  13159
زار رئيس محاكم تبوك بمنزله
ولي العهد: صدورنا وأبوابنا مفتوحة أمام رجال العلم.. ولا نستبعد الخطأ لأننا بشر

تبوك - عبدالرحمن العطوي:

قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد ظهر أمس، بزيارة إلى فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد بمنزله بتبوك.

وقد ألقى الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بسمو ولي العهد وقال: إن هذه الزيارة التي شرفت بها تؤكد ما قامت عليه هذه البلاد من ثوابت منذ توحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - من تقدير وإعزاز للعلم وأهله.

وأضاف: الجهود العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم الكريم لمعالجة كل ما يطرأ من أسباب الغلاء أو إيجاد فرص العمل للشباب أو رفع مستوى المواطن العلمي والاقتصادي.. كل ذلك محل التقدير، داعياً المولى - عز وجل - أن يحفظ ولاة أمر هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.

وثمن الشيخ الحميد جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في خدمة المنطقة وتلمس احتياجات المواطنين، إضافة إلى حرص سموه على دعم الأعمال الخيرية في المنطقة والمساهمة فيها.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن شكره لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد وقال سموه: إن الله أكرمنا بخدمة الشريعة الإسلامية وخدمة الدين وخدمة المواطن. وأضاف سموه: إن صدورنا مفتوحة وأبوابنا مفتوحة أمام إخواننا من رجال العلم والمعرفة لسماع كل ما يدور حولنا، وخصوصاً المسؤولين؛ لمعرفة ماذا يرون أو ماذا يدركون، ومع ذلك لا نستبعد الخطأ؛ لأننا بشر، وهناك نوعان من الخطأ؛ خطأ مقصود، وهذا - إن شاء الله - ما لا نعمله، وخطأ غير مقصود، وهذا قد يقع فيه الإنسان، لكن بوجود من ينبهنا ويلفت أنظارنا إلى كل أمر، وهذه نعمة من الله على الجميع. وقال سموه: نحن أمة واحدة - ولله الحمد - لا كبير ولا صغير فيها؛ فالكبير في دينه وعمله وخدمة الإنسان، والصغير من حرم نفسه من ذلك.

ورافق سمو ولي العهد في هذه الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وأصحاب السمو الأمراء.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد