شيكاجو - (رويترز)
أوصى تقرير بعدم تربية الزواحف والقرود والقوارض وغيرها من الحيوانات الأليفة الغريبة في المنازل التي يعيش بها أطفال صغار أو أشخاص يعانون مشاكل في نظام المناعة وذلك رغم الشعبية المتزايدة لاقتناء مثل هذه الحيوانات. في تقرير نشره بدورية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قال لاري بيكرينج الأستاذ بمدرسة ايموري للطب في أتلانتا إن أطباء الأطفال على دراية بالمخاطر المرتبطة بالحيوانات الأليفة لكن خمسة في المئة منهم فقط يقولون إنهم يبلغون أولياء الأمور والأطفال بشكل منتظم بشأن هذه المخاطر.
وقال بيكرينج إن هذا السلوك ينبغي تغييره. وقالوا في تقرير منشور بعدد شهر أكتوبر من دورية طب الأطفال (معظم الحيوانات الأليفة الغريبة تشكل خطراً على صحة الأطفال الصغار... وينبغي تثبيط الهمة بشأن حيازتها وامتلاكها في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً). وعلى سبيل المثال فإن غالبية الزواحف تحمل بكتيريا السالمونيلا.
وقال التقرير إن أولياء الأمور في حاجة إلى توعية بشأن المخاطر المتزايدة للتعرض للحيوانات الأليفة الغريبة والحيوانات في الأماكن العامة على الرضع والأطفال دون الخامسة والأشخاص الذين يعانون متاعب في أنظمة المناعة. وقالوا إن المشاكل المحتملة تتراوح من الحساسية إلى انتشار الأمراض المعدية. وعلى سبيل المثال تضرر حوالي 20 شخصاً إثر تفشي نوع من أنواع الجدري يسمى (جدري القرود) في الغرب الأوسط بالولايات المتحدة عام 2003 وقد اتضح أنه بسبب فئران من غامبيا. وقال التقرير إن عدد الحيوانات الأليفة الغريبة في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 75 في المئة منذ عام 1992. وفي عام 2005 كان هناك حوالي 88 ألف حيوان ثديي و1.3 مليون زاحف و203 ملايين سمكة تم استيرادها بشكل غير شرعي إلى داخل الولايات المتحدة.