Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/10/2008 G Issue 13159
الاربعاء 09 شوال 1429   العدد  13159
تاغو يغيب عن مواجهة الشباب
توني يغيِّر طريقته.. والمسحل يتهم الفهيد بالرجعية الكروية والاستغفال!

الدمام - سامي اليوسف

يغيب المهاجم الغاني البرنس تاغو عن مواجهة الليلة بين الاتفاق والشباب في الجولة الرابعة من دوري المحترفين السعودي لمشاركته منتخب بلاده، وكان الفريق الاتفاقي قد وصل إلى العاصمة وتدرب مساء أمس على ملعب نادي الرياض تدريباً غلب عليه الطابع الترفيهي.

وسيدخل المدرب البرتغالي توني أوليفيرا المباراة بطريقة 3-5-2 مع الاعتماد على اللعب على الأطراف واستثمار الكرات الثابتة بعد أن عالج مع لاعبيه أخطاء مباراة النصر.وكان توني قد تعرض لانتقادات واسعة النطاق من الجماهير الاتفاقية على سوء تغييراته التي منحت التفوق للنصر في الشوط الثاني.وقد تسلّم اللاعبون مكافأة الفوز التي وعد بها رئيس النادي عقب لقاء النصر في الوقت الذي غادر فيه أمس اختصاصي العلاج الطبيعي نبيل عبد السلام المستشفى عقب العارض الصحي الذي ألمَّ به.من جهة ثانية واصل شباب الاتفاق لكرة القدم التدريبات على الملعب الجديد بقيادة المدرب صابر عيد ومساعده عبد الله صالح استعداداً لملاقاة شباب نجران وذلك ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد للشباب يوم غد الخميس على ملعب نادي نجران.من جانبه قال المهندس حاتم المسحل رئيس الجمهور الاتفاقي إن حافلات اتفاقية سوف يتم تسييرها من الأحساء للوقوف مع الفريق في مواجهة الشباب، وأشار الى أن مجلس الجمهور ينتظر وصول تجهيزات متكاملة للجماهير الاتفاقية طوال الموسم من جمهورية الصين الشعبية تسهم في ظهور الجماهير الاتفاقية بأبهى صورة.وعلَّق المسحل على ادعاءات رئيس الجمهور بنادي النصر بقوله: الحقيقة لا أرغب النزول لمستوى المغالطات التي ذكرها سعود الفهيد والاتهامات الباطلة بلا إثبات ولا برهان أو دليل، فلقد تربيت على احترام الناس قبل كل شيء واحترم الإخوة رجالات النصر من هذا المنطلق، وكلنا نخدم وطناً واحداً، ومن يعمل في المجال التطوعي يجب أن يحترم وهذا لا يتنافى مع الانتقاد الراقي والمؤدب ونحن نعيش الآن فترة دوري محترفين، أي أننا نعيش نقلة استثمارية غذاؤها الحضور الجماهيري، وكل من شاهد لقاء الاتفاق والنصر يعلم أن نسبة ال(95%) التي منحها الأخ لجماهير النصر الحبيبة والغالية هي ضرب من الخيال وتدل على أن هناك فعلاً من يستصغر عقليات المشجعين ويعتقد أنها مغفلة وهذا فكر خطير واستطيع أن اسميه ب(الرجعية الكروية) وسأتوقف عند هذا الحد لأن الأمر لا يحتمل أكثر.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد