بعد التقاعس الواضح من لجنة التراث في جمعية الثقافة والفنون بالرياض اضطر الشعراء إلى القيام بمبادرات فردية لجمع زملائهم على شكل (عزائم خاصة) وكان للشاعر والإعلامي عبدالله حمير القحطاني قصب السبق حيث جمع في آخر رمضان الماضي أكثر من ثلاثين شاعراً مما فاجأ البعض بوجود هذا الكم الهائل من الشعراء في مدينة الرياض وحدها.
عبدالله درج على هذه العادة منذ سنوات وهي بادرة يشكر عليها لأن الشعراء بحاجة إلى الاجتماع ولو في السنة مرة، وفي ظل غياب الدور المفترض لجمعية الفنون والثقافة التي اكتفت بأعضائها الذين يمثلون الدرجة العاشرة في مجال الشعر والتراث لابد من الجهود الفردية التي تحتاج إلى الدعم الإعلامي لتؤتي ثمارها.. وليكن عبدالله حمير قدوتنا في ذلك.