درجت بعض المجلات الشعبية على استخدام الشعراء للتسويق حتى يمل الناس من كثرة تكرار صورهم وأسمائهم ثم يبحثون عن آخرين ليقوموا بنفس الدور ويسمون السابقين (كروتاً واحترقت).. وهذا أسلوب لا يليق بالشاعر الحقيقي لأنه (كرت لا يحترق) أو كما تقول العامة: جنيه لا تغيِّر الأيام معدنه ولا لونه.
وقد رأينا تلك المجلات هي التي تحترق في نار الكساد بعد أن انكشفت كل أوراقها.. وبعض أصحاب تلك المجلات انتقلوا إلى الفضاء في قنوات ستحترق لأنها نهجت نفس النهج وسيكون انكشافها موجعاً لملاَّكها حيث سيخسرون الشعراء والمشاهدين الذين يتطور وعيهم كل يوم ويفرزون ما يشاهدونه فينبذوا الغث ويقتنوا الثمين بالمحافظة على متابعته لأنه يحترم عقولهم ويساير وعيهم المتطور والزمن في رتمه السريع وتوفر المعلومات في وقتها يسير ضد كل من يستهين بوعي الآخرين ولا يحترم عقولهم.
متابع