فوجئ السعوديون العائدون من خارج المملكة يوم الثلاثاء الماضي 7 أكتوبر 2008م بمستوى النظافة المتهالك في مطار الملك خالد الدولي في الرياض..
وسمعت نساء كثيرات في دورات المياه يرددن (حرام نكون في هذه الصورة المزرية عند القادمين من البلدان الأخرى)..
وقالت أخرى.. والله إحنا بلد خير وثراء كيف يكون مستوى النظافة بهذه الصورة التي لا تليق بالبشر.. والحقيقة المزرية أن الأطفال ضاقوا بأنفسهم حيث يحتاجون (دورات المياه) لكن مستوى النظافة المتدني يجعلهم يهربون ويخرجون ويتباكون عند أهاليهم الذين ينتظرون في طوابير طويلة مصادقة جوازاتهم..
** لقد كان موقفا لا نحسد عليه نحن السعوديين ونحن نحاول إيجاد العذر لمن يتحدث معنا من العرب والأجانب ودهشتهم من هذا الذي شاهدوه..
** لا يوجد عمال نظافة في دورات مياه المطار في ذلك الوقت لا في أقسام النساء ولا الرجال.. وأستغرب كثيرا عدم وجود عاملات نظافة خاصة أن دورات مياه النساء يؤمها الأطفال من شتى الجنسيات ومتفاوتي الثقافات مما يجعل النظافة مطلوبة على مدار الساعة..
** بحثت عن أحد أتحدث معه وأنقل إليه الملاحظات لكن بكاء أطفالي أجبرني على مغادرة المطار سريعا..
** في (بلد خير) مثل بلدنا يحزننا أن ترى هذه المشاهد ونحن عائدون من دول تتبارى في مستوى نظافتها وتباهي وتعد ذلك مظهرا حضاريا تعاقب كل من يشوهه.. ونحن نعجز عن المحافظة على مستوى مقبول من النظافة!!
** إنني ومن منطلق الغيرة على وطني أطلب من إدارة المطار متابعة المسؤول عن الخدمات في ذلك اليوم ومجازاة من تراخى عن أداء دوره خاصة متعهدي النظافة الذين يتهاونون في أداء واجبهم على حساب سمعة بلدنا.