الخبر - خالد المرشود:

يشارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل في مبادرة الإبحار إلى برشلونة التي ينظمها المؤتمر العالمي للبيئة (الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة) والتي ستقام خلال الفترة بين 5 - 14 أكتوبر 2008 في مدينة برشلونة الاسبانية.

وتهدف مبادرة الإبحار إلى برشلونة التي أطلقها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة IUCN إلى حشد الجهود العالمية من أجل حماية البحار والسواحل والمحيطات.

وسيحمل القارب على متنه 12 طفلاً من شتّى أنحاء العالم العربي تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً، ينطلقون من قطر باتجاه كل من سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر، وتركيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، ليحطوا الرحال في برشلونة.

وسيرافق الأطفال فريق متخصص من الخبراء والمدرّبين لتعليمهم أحدث أساليب الغوص، ومساعدتهم على استكشاف الطبيعة البحرية.

وستنطلق عشرات القوارب من مرفأ برشلونة الاسباني تحت شعار المحافظة على البيئة البحرية، حاملة رسالة واحدة، ألا وهي: (يسعنا وعلينا أن نصون بحارنا، ومحيطاتنا، وسواحلنا). وليست هذه القوارب مجرّد زوارق إبحار عادية، فكل واحد منها يجسدّ مثالاً حياً على أنه يمكن الحفاظ على البيئة البحرية الزرقاء الاستثنائية التي تغطي أكثر من ثلثي الكرة الأرضية. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل: (يشرفني أن أكون جزءاً من هذا الحدث الكبير، وأن يكون مصرف الطاقة الأول راعياً رئيسياً لقاربنا).

ومن الأهمية بمكان أن نشارك في هذه المبادرة لنعبر عن قلق العالم بشأن المحيطات والسواحل، ونسلط الضوء على الأهمية الماسّة للمحافظة على البيئة البحرية، ولتوحيد الجهود التي تبذلها بلدان مختلفة في العالم بما فيها الوطن العربي للبدء في إنقاذ عالم البحار.

وأضاف سموه: (نتوقع أن تسهم مشاركتنا في تنمية قدراتنا في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، وبالدرجة الأولى فيما يتعلق بتطبيق نظام الإصلاحات في مجال إدارة المحميات الطبيعية، وتحسين فاعلية وتناغم إطار العمل التشريعي والمؤسساتي من خلال اعتماد معايير موحّدة في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط والعالم).

وقال عصام الجناحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول: (يعبّر مصرف الطاقة الأول عن التزامه العالمي القوي بدعم القضايا البيئية. وبينما ندرك أهمية هذا الملتقى والمؤتمر في برشلونة، فقد رغبنا في أن نقدّم الدعم للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، وأن نساهم في مهمته ومبادرته ضمن مشروع الإبحار إلى برشلونة).