برشلونة - (رويترز)
قال تقرير دولي إن انخفاض أعداد الطيور حول العالم مؤشر إلى أن الحكومات تخفق في الوفاء بتعهداتها لإبطاء الأضرار التي تلحق بالبيئة بحلول عام 2010م. وقالت الدراسة التي أعدتها (حياة الطيور الدولية) وهي جماعة من الخبراء في أكثر من 100 مؤسسة وهيئة لحماية الطيور حول العالم إن ارتفاع عدد سكان الأرض وإزالة الغابات من أجل الزراعة أو استخدامها في إنتاج الوقود الحيوي يدمر البيئات الطبيعية. وحتى الطيور الشائعة مثل الحمام أو القبرة في أوروبا أصبحت أكثر ندرة في إشارة مقلقة إلى اضطرابات أوسع في الطبيعة. والطيور بين أفضل ما تم بحثه في جميع الكائنات البرية وهي مقياس للبيئة. وجاء في تقرير (حالة طيور العالم) الذي أصدرته (حياة الطيور الدولية) يوم الخميس في مؤتمر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في برشلونة أن (أنواع الطيور تنحدر بشكل أسرع من أي وقت مضى نحو الانقراض). وفي مايو أظهرت بيانات حياة الطيور الدولية (للقائمة الحمراء) للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والتي تضم الأنواع المعرضة لخطر الانقراض أن واحدا بين ثمانية.. أو 1226 نوعا بين حوالي 10 آلاف نوع من الطيور.. يتهدده خطر الانقراض مع ظهور تهديدات جديدة بما في ذلك التغيرات المناخية.