كتب - سامي اليوسف
طالب صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود المدرب الوطني ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بضم اللاعب محمد نور كابتن فريق الاتحاد لصفوف المنتخب، ليس لأسباب فنية فقط، وإنما لأسباب اجتماعية أيضاً، مبرراً مطالبته بقوله (الرجل انتُهكت كرامته بطريقة بشعة وغير إنسانية).
وعندما سألت سموه عن الحل الأمثل من وجهة نظره للقضاء على حالة الاحتقان التي أخذت تستشري في الوسط الرياضي مع اقتراب الجولة الخامسة من دوري المحترفين السعودي قال سموه (إن الحل الأنسب معروف وهو مطبق في كل أنحاء العالم، فمتى ما عرف الإنسان والمنتمي للوسط الرياضي تحديداً أن هناك عقوبات وأنظمة، وأن مبدأ الثواب والعقاب سوف يطبق على الجميع دون استثناء بشكل حازم ورادع ومتساوٍ فإن الجميع سوف ينضبط وسوف تزول حالة الاحتقان من الشارع الرياضي).
وأضاف سموه في تصريح خاص إلى (الجزيرة): وفي حال عدم تطبيق هذه الضوابط أو العمل بمبدأ الثواب والعقاب فسوف تعمّ حالة من الفوضى بل سوف يستمرئ البعض امتهان كرامة الناس والتعرض لهم طالما ألا حسيب أو رقيب على تصرفاتهم وتصريحاتهم المسيئة للمنتمين إلى الأندية والعاملين فيها.
وعاد سموه يذكر بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)، مشيرا إلى أن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء أكدت على حماية المجتمع وأفراده، وعلى المساواة في تطبيق العقوبات.
وقال سموه (مَن أمِن العقوبة أساء الأدب، فامتهان كرامات الناس والرجال كما حدث للاعب محمد نور لا بد أن يجابَه بمبدأ ثابت من العقوبات كي تكون رادعة وتحمي خلق الله من الإساءة، فالأنظمة التي تتعلق بالثواب والعقاب لا بد أن تُفعّل وتُطبّق).