الرياض - «الجزيرة»
يبقى الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر نموذجا ثابتا كلما اشتدت وقست المواقف الرياضية وكلما وصل مؤشر المنافسة لدرجة الغليان.
الرئيس الذهبي والشخصية القيادية بالفطرة تعامل مع أحداث مباراة فريقه أمام الاتفاق والاتحاد بصوت الحكمة والعقل وصوت الرياضي المتمرس والمتسلح خبرة وفهما للأمور وتقدير معنى الكلام بعد الأحداث، فلم يندفع مهاجما ولم يقف حائرا بل شخّص الوقائع بمسمياتها وقال كلمة الحق والمنطق بكل سهولة وبمنطق رياضي محترف لا يملكه إلا القياديون المهرة في الوسط الرياضي.
أبو فهد من خلال تعاطيه مع الأحداث السابقة بنجاح أعطى درسا في فن الإدارة عندما تواجه المنعطفات الصعبة، مما أكد من جديد أنه الرجل المطلوب والإداري الأقدر على ضبط أمور النصر.. فهنيئا للنصر الكيان بهذا الرئيس وهنئيا للرياضة بوجوده في ساحتها ليبقى ويكون الأنموذج والقدوة وصوت العقل والحكمة.
