مكة المكرمة - شيخة القحيز
استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي استمرار السلطات الإسرائيلية في تهويد مدينة القدس، وإجراء التغييرات حول المسجد الأقصى، وإزالة المعالم الإسلامية، وإنشاء الطرق والأنفاق حول المسجد الأقصى والحفر تحت أساساته، وبناء كنيس يهودي مطل عليه مما يخالف القرارات التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة، والتي تقضي بمنع أي إجراء يغير معالم مدينة القدس العربية، ومنع الحفر تحت المسجد الأقصى أو البناء في محيطه.
جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، أوضح فيه أن الرابطة تلقت عدداً من التقارير حول الإجراءات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية.
وبين معاليه أن الرابطة تلقت نداء من دار الإفتاء الفلسطينية بشأن اتخاذ موقف إسلامي من الأعمال التي تنفذها السلطات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى، وآخرها بناء كنيس يهودي على بعد خمسين متراً من المسجد، ويرتبط بأنفاق تصل إلى أسفل جدران المسجد الأقصى مما يؤثر على أساسات المسجد.
وأهاب معاليه بحكومات الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبذل الجهود العاجلة لمنع افتتاح هذا الكنيس الذي اكتمل بناؤه.