واشنطن - دايفنبورت - وكالات:
اتهم النائب الأمريكي الديموقراطي جون لويس الأحد المرشحين الجمهوريين إلى الرئاسة ونيابة الرئاسة جون ماكين وسارة بايلن بإثارة الحقد ضد منافسهما باراك أوباما الذي قد يصبح أول رئيس أسود في الولايات المتحدة. وقال لويس في بيان نشر على الإنترنت أن ماكين وأوباما يلعبان بالنار.. وإذا لم يحذرا، فإن هذه النار ستلتهمنا.
واعتبر نائب جورجيا (جنوب شرق) المعروف بنضاله من أجل حقوق السود، أن الفريق الجمهوري بتهجمه على شخص أوباما، يزرع بذور الحقد والانقسام.
وكثف الجمهوريون بعدما أكدت استطلاعات الرأي تقدم الديموقراطيين، هجماتهم منذ أسبوع على أوباما.
واتهمته بايلن بأنه يعاشر إرهابيين بسبب علاقته مع الناشط اليساري السابق بيل اييرز الذي شارك في حملة تفجيرات في الولايات المتحدة في الستينات. كما وصف الجمهوريون أوباما بأنه يشكل (خطراً) على الولايات المتحدة.
وخلال تجمعات انتخابية، أطلق جمهوريون غاضبون شتائم واحياناً دعوات إلى القتل في حق المرشح الديموقراطي. وحاول ماكين الجمعة تهدئة مناصريه فدعاهم إلى (احترام السيد أوباما). إلى ذلك هاجمت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بايلن باراك أوباما متهمة إياها بتأييده حق الإجهاض (بدون أي حد).
وقالت خلال تجمع انتخابي في دايفنبورت (ولاية ايوا، وسط) استمعت إلى خصمنا عندما كان يدافع عن دعمه وبدون اية شروط للإجهاض بشكل مطلق. وأضافت: قال، وسأنقل حرفياً ما قاله، لا يجوز أن تعاقب امرأة بأن يكون لها طفل.
وتعرف بايلن بمواقفها المحافظة جداً وهي تعارض الإجهاض في كل الظروف تقريباً. إلى ذلك نفت سارة بايلن أن تكون استغلت السلطة عندما كانت حاكمة لولاية الالسكا وذلك بعد اتهامات بهذا الخصوص وردت في تحقيق برلماني الجمعة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الاتهامات الموجهة إليها صحيحة، أجابت (لا، وإذا قرأتم التقرير (البرلماني) فسترون أنه لا يوجد أي شيء غير شرعي أو مخالف للقواعد الأخلاقية. يجب أن تقرأوا هذا التقرير).
من جهة أخرى أظهر استطلاع لرويترز وسي- سبان ومؤسسة زغبي نشر أمس الأحد أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما عزز تقدمه على الجمهوري جون ماكين إلى ست نقاط في سباق الرئاسة الأمريكية.
ويتقدم أوباما بواقع 49 في المئة مقابل 43 في المئة بين الناخبين الأمريكيين المحتملين بارتفاع عن النسبة التي كان متقدماً بها أمس السبت وهي أربع نقاط. وتبلغ نسبة الخطأ في الاستطلاع 2.9 نقطة مئوية.