أوضح الأستاذ فضل البوعينين أن القطاع المصرفي يمكن أن يكون الملاذ الآمن لودائع السعوديين المربوطة في الخارج، وقال: (قطعاً لا نقول بعدم تأثر اقتصادنا بالأزمة العالمية، ولكن نجزم بأننا ما زلنا في طمأنينة من تبعات التعثر والتدهور العالميتين .. بل إن القطاع المصرفي يمكن أن يكون الملاذ الآمن لودائع السعوديين المربوطة في الخارج).
وبيّن البوعينين أن تصريحات نائب محافظ مؤسسة النقد الأخيرة تؤكد على هذا الجانب، وتفند أية شائعات يروجها البعض للتأثير على السوق المحلية، خاصة فيما يتعلق بسيولة القطاع المصرفي وجودة قروضه المحلية، وعلاقته بالأزمة المالية الأميركية. كما أن بيانات البنوك السعودية التي نفت فيها تأثرها بالأزمة المالية العالمية، إضافة إلى الإعلان عن أرباحها الجيدة تدعم هذا الاعتقاد.
وأضاف: إذا ما أضفنا إلى ذلك قوة القطاع المصرفي وملاءته المميزة وربحيته في التسعة أشهر الماضية، وكفاءة الرقابة المصرفية على البنوك وجودة القروض المحلية، لوجدنا أن الاقتصاد السعودي يمكن أن يكون الملاذ الآمن للاستثمارات الداخلية الخارجية.