ما بال البحر في حين يصخب الناس لا يهدأ ؟.., وحين يهجعون للنوم يتكلم..؟
*** يرقب المتأملون نجمة قصية البعد في آمادها يسجلون شهاداتها على ولادة فكرة أو موت نبضة.., فما تشهد عين قريبة بعيدة يقظة في الليل والنهار..؟
*** القصيدة التي يلثغ بها طفل الخيال في كل مرة يجوع فيها لما تزل أطراف لسانه معبقة بحبرها.
هذا لكم.., أما ما هو لي فأقول :
*** كتب عبدالوهاب الحذيفي: (افتقدنا في غياب قلمك الكلمة الصادقة المجنحة، والفكرة التي تأخذينها من صدورنا لا من عقولنا بارك الله لك في قلمك ومرحبا بعودتك..)
*** ويا عبدالوهاب: هذه الكلمات مثوبة تنزل على النفس بردا وسلاما.., و.. بارك الله لي فيكم ما كتبت وما قرأتم..
***كتبت أم ريان: (أهلا بلا حدود وسهلا بلا قيود.., فالحرف هو الماء للتربة، يروي عطش العطشان مثل قارئتك أم ريان.. فمقال - بأي عيد أنت يا حال - تشعر بأن روحها تريد أن تدخل داخل هذه الحروف لتروى العطش.., أما في مقال - فخاخ التنافس فالحمدلله أنني لست من أهل الفضائيات.., إلا البرامج الثقافية منها أشعر أن الوقت يمضي وكل من تتحدثين معه عن الفضائيات كأن في أذنه صمماً -أدعو الله الثبات - ومقال: ما أسعد الفقراء يجعلني أقول: وأيضا ما أسعد الإنسان الذي لديه كنز من القناعة)..
*** يا أم ريان: قراءتك الدائمة وكتابتك اليومية تعقيبا ودعاء ومشاعر جميلة هي عندي قيد وفاء فأفيض امتنانا لك.. ودعاء بأن يحفظ الله لك ابنك وحيدك الذي سيفي لك هذا الحرص والدأب والرعاية.. كما تبذلين له عطاء وحبا وخوفا..
*** كتب عيسى العبدلي: (صدقيني من المستحيل أن يفوتني لك مقال فسجلي إعجابي ودعواتي لك بالتوفيق والسداد.., ربي يسعدك دائما..)
*** ويا عيسى، أنت إضافة بهية لجنود حرفي وبهجته ..أشكر لك رسائلك الثلاث بكلماتها القليلة العميقة ولدعائك الصادق ولك مثله فأهلا بك..
*** كتبت عبق الياسمين: (أهلا بالطيبة، فرحة جدا بعودتك وكل عام وأنت إلى الله أحب وأقرب)
*** ويا عبق قد فاح شذاك بطيب دعائك وأنت إليه تعالى كذلك.. شكرا لك.
*** كتب عبدالله الدهمش: (رائعة د.خيرية مواضيعك مميزة، في شوق للمزيد)
*** تتميز الكتابة بقارئها حيث تذهب ذائقته ..وقد حباني الله تعالى بكم قرائي الأعزاء.. شكرا كثيرا..
*** كتبت د. بتول عيسى مصطفى: (أشكر للجزيرة تمكيني من الوصول إليك.., فقد كنت أريد السماح لي بمجموعة من مقالاتك لدراستها من حيث تنوع الأفكار في محاور المتغيرات الراهنة التي يخضع لها الفرد، ومن حيث اللغة التي تتميزين بأسلوبها, فهل يمكنني ذلك؟ أرجو الموافقة والإشارة لي في مقالك بهذا وتزويدي بعنوانك الشخصي)..
*** ويا د. بتول: شكرا وافرا لهذا، والمقالات بين يديك في رابط الجزيرة منذ بدء هذه الزاوية بلا إذن ولا توقيع.., كما لم توافيني بعنوانك..؟ تحيتي لك.
سأناقش التعقيبات التي وردت مذيلة آخر المقالات في الموقع في مقال آت إن شاء الله.
عنوان المراسلة : الرياض 11683 ص.ب 93855