واصل الاتحاد تصدره للدوري بعد فوزه على الشباب 2 - 1 ليرفع رصيده لـ 13 نقطة فيما قفز النصر للمركز الثاني بعد فوزه على الرائد 1 - صفر ليرتفع رصيده لـ 11 نقطة مستفيداً من تعثر الهلال بالتعادل مع الأهلي صفر / صفر ، وفي تبوك تعادل الحزم مع الوطني 3 - 3 وفي مكة فاز الوحدة على نجران 2 - 1 .
الهلال * الأهلي
كتب - عبدالكريم الجاسر:
فرض التعادل نفسه في لقاء الهلال وضيفه الأهلي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض؛ حيث فشل الفريقان في التسجيل والوصول للمرمى في ظل الأداء المتواضع جداً للهلال وحرص الأهلي الكبير على عدم الخسارة واللعب بأسلوب متوازن كاد به يخطف نقاط المباراة في بعض فترات اللقاء، بينما كانت الخطورة الأكبر للهجمات الهلالية؛ حيث تألق الحارس الأهلاوي ياسر المسيليم في التصدي لها منقذاً مرماه من أكثر من هدف محقق.
** الهلال واصل تقديم عروضه المهزوزة متأثراً بالغيابات وعدم الثبات على تشكيل وسوء اختيارات مدربه للتشكيل وعدم التزام لاعبيه وانضباطهم داخل الملعب حيث طغت العشوائية والفردية على أداء الجميع وظهر فقدان التركيز وعدم الاستعداد النفسي للمباراة لدى غالبية اللاعبين.
وفي الأهلي قدم الفريق مباراة ممتازة على كافة الأصعدة.. حيث الأداء المتوازن والحرص الكبير لدى اللاعبين على تطبيق طريقة مدربهم واللعب المنظم والانتشار الجيد والتعاون بين الجميع ليحرج الفريق خصمه الهلال ويجبره على التعادل في ظل تألق مدافعيه وحارس مرماه وبقية اللاعبين خصوصا خط الوسط الذي كان أفضل خطوط الفريق ومصدر القوة الحقيقي في اللقاء.. مستفيداً من تواضع الوسط الهلالي الذي زاده سوءه سوءا خروج الشلهوب ليفتقد الهلال للخطورة وينجح الأهلاويون بالوصول للمباراة وللتعادل السلبي.
المباراة
شوط المباراة الأول بدأ هادئاً في ظل الغياب الواضح للجماهير والصخب الذي عادة يصاحب مثل هذه المباريات قبل بدايتها.. ولذلك انطلقت المباراة ببداية بطيئة مع تفوق تدريجي للأهلي مع مرور الوقت.. ليتضح تفوق وسط الأهلي المكون من صاحب وتيسير وهاريسون والموسى مع تقدم ظهيري الجنب هزازي والشمراني ليلعب والأهلاويون في ملعب الهلال أمام عدم اتزان هلالي استمر طويلا.. فالتغيرات العديدة في التشكيل الهلالي من مباراة لأخرى أفقد اللاعبين التركيز والانسجام.. فلم ينجح الفريق في بناء هجمات خطرة مقابل محاولات أهلاوية أكثر جدية وخطورة.. فالتنظيم الجيد وسط الميدان أفقد الفريق الهلالي حضوره الذي تأخر كثيراً حتى الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط حين بدأت ألعاب الوسط وتحركات اللاعبين تنتظم مع تحرك ياسر والفريدي على الأطراف والعمق وتحول الشلهوب للوسط الأيمن وخلف المهاجمين.
الدقيق 18 كادت تشهد أول أهداف المباراة بتسديدة البرازيلي هاريسون من خطأ على حدود المنطقة تألق الدعيع في التصدي لها.. وجاء الرد الهلالي متأخراً عشر دقائق حين حول أسامة هوساوي كرة في العمق الأهلاوي قابلها الزوري برأسه مرت بجوار القائم الأيمن للمسيليم حارس الأهلي.. بعد ذلك تحرك الوسط الأزرق مع تقدم الظهيرين وتحرك المحورين الغنام والخثران بشكل جيد مع التحرك الجيد للشاب صالح الدوسري.. وحين اكتمل تحرك كل اللاعبين وتركيزهم في المباراة جاءت الهجمة الأخطر في هذا الشوط عن طريق هجمة منظمة تبادلها الزوري مع الفريدي ليحولها على خط الستة أمام ياسر الذي استلمها جيدا وسدد بيسراه أرضية على يسار المسيليم الذي نجح في التصدي لها ببراعة وإبعادها ركنية. وذلك في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط ليعلن الحكم نهايته بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
مع الحصة الثانية أجرى المدربان تغييراً بدخول الصويلح مكان صالح الدوسري ليلعب إلى جوار ياسر وأشرك المدرب الأهلاوي ملادينوف تركي الثقفي مكان معتز الموسى.. لتتحول طريقة لعب الهلال إلى اللعب بمهاجمين، ويفعل الأهلي أدوار لاعبه البرازيلي هاريسون خلف المهاجمين.. وبدأ الهلال اللعب مهاجماً بتقدم لاعبي الوسط والظهيرين، وخصوصاً الزوري مع تحرك إيجابي للشلهوب الذي بدأ الهجمات بتسديدة قوية تصدى لها محمد عيد بيده مخففاً قوتها ليبعدها المسيليم للمرشدي المتقدم الذي سددها ضعيفة إلى جوار القائم ويواصل الهلال الهجوم وتسنح فرصة للصويلح يسددها قوية بجوار القائم حيث افتقد الفريق للألعاب المدروسة المنفذة بين الهجوم والوسط واعتمد كل لاعب على مجهوده وقدراته الفردية دون الالتزام بالأداء الجماعي وطريقة اللعب؛ ولذلك نجح الأهلي في امتصاص هذا الاندفاع وكاد يفتتح التسجيل بعد كرة خطأ نفذها هاريسون ذكية للثقفي الذي سددها مباشرة أرضية في الزاوية البعيدة للدعيع تعود من القائم، ويحاول الهلال مجدداً السيطرة على وسط الملعب دون جدوى في ظل الانتشار الجيد للاعبي الأهلي وقلة حركة لاعبي الهلال وقتاليتهم على الكرة فمن يفقد الكرة يتركها ومن يتسلمها سهلة يمررها خاطئة وهكذا ليقوم كوزمين بإجراء تغييره الأول بدخول ويلي مكان الشلهوب في محاولة لتنشيط الأداء دون جدوى فالمساحات شاسعة بين اللاعبين والتجانس مفقود والانتشار سيئ وهناك أكثر من لاعب كانوا بعيدين جداً عن مستواهم، وخصوصاً المؤثرين وسط الميدان الغنام والخثران لتصبح المباراة صحوة هلالية على فترات متقطعة واستحواذ أهلاوي على المساحات وإبعاد للخطورة عن منطقتهم وشكل جيد وبعد 80 دقيقة لعب حل بدر الخراشي بديلا للنيجيري قودوين لكنه لم يتمكن من تقديم شيء لعدم وصول الكرة إليه وبدا واضحا أن اللقاء يتجه للسلبية ليشرك كوزمين العنبر مكان الخثران معززا الهجوم، وكاد العنبر يسجل بعد دخوله بدقيقة حين نفذ ويلي خطأ على رأس ياسر أعادها للخلف ليكملها العنبر في المرمى أبعدها المسيليم ببراعة، ويستهلك المدرب الأهلاوي الوقت بإشراك العبسي مكان الراهب في الوقت الذي حاول فيه الهلاليون دون جدوى؛ فالحالة الفنية للفريق عموماً لم تكن في وضعها الطبيعي والمعتاد ليخرج الفريقان بالتعادل العادل.
من المباراة
* قاد اللقاء الحكم الدولي عبدالرحمن العمري ورغم نجاحه في قيادته لبر الأمان إلا أنه فاتت عليه بعض الأخطاء ومنها ركلة جزاء هلالية عندما لمس محمد عيد الكرة بيده في الهواء إثر تسديدة الشلهوب في الدقيقة 50 من اللقاء.
* تلقى صالح الدوسري وأحمد الفريدي من الهلال بطاقتين صفراوين وكذلك إبراهيم هزازي وتيسير الجاسم.
* الأهلي قدم مباراة كبيرة وظهر كفريق منظم وسط الميدان وبرز حارسه المسيليم والبرازيلي هاريسون بمستوى كبير.
* باستثناء هوساوي والمرشدي والزوري كان الجميع بعيدين جداً عن مستواهم المعروف في الفريق الهلالي.
* كوزمين هو الآخر لم يتوصل بعد للتشكيل المثالي والمستقر وساهم بتوتره على الخط في تشتيت أذهان اللاعبين!
* غياب غريب للجماهير الهلالية وللرابطة الزرقاء في المدرجات!
** شارك المحترف السويدي ويلهامسون بعد انقطاع طويل عن الكرة؛ ولذلك يجب منحه الفرصة وعدم الاستعجال في الحكم عليه قبل منحه الوقت الكافي ليقدم ما لديه ويتأقلم مع الفريق والأجواء.
الرائد * النصر
بريدة - صالح الغفيص
فاز فريق النصر بصعوبة بالغة على مضيفه فريق الرائد بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في إطار مباريات الجولة الخامسة لدوري المحترفين سجل هدف النصر والمباراة الوحيد عن طريق مهاجمه محمد الشمراني في الدقيقة 33 من زمن شوط اللقاء الأول فيما أهدر سعد الحارثي ركلة جزائية في الشوط الثاني مشكوكا في مشروعيتها وقد كان حكم اللقاء أقصى مدافع الرائد يحيى المسلم بالبطاقة الحمراء.
الشوط الأول
جاءت بداية الشوط سريعة من كلا الطرفين بهجمات مكثفة هنا وهناك إلا أنها تفتقد للتركيز والنهاية المثمرة سواء من الجانب الرائدي الذي اعتمد كثيراً على الغزو من الأطراف وبتحركات الكلثم والحربي والمولد وفي النصر شكلت طرق الغزو من العمق تارة والأطراف تارة أخرى وكان الاعتماد الكلي ومفتاح الهجمات البرازيلي ألتون الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة عشرة عندما توغل ومررها للحارثي الذي ردها إليه سريعة من بين المدافعين وانفرد بها التون وصوبها لتمر بجوار القائم وبعدها تصدى بكل بسالة خالد شراحيلي للكرة التي نفذها ألتون إثر خطأ على مشارف الثمانية عشرة. الفريق النصراوي كان الأخطر حول المرمى من الرائد الذي كانت هجماته تحتاج إلى التركيز والمهاجم الذي ينهي المجهود الذي يبذل من قبل الكلثم والمولد وعند الدقيقة 32 يخرج حمد الصقور متأثراً بالإصابة من الجانب النصراوي ويحل بدلاً عنه ماجد هزازي وبعده بدقيقة واحدة يستثمر محمد الشهراني تمريرة زميله عواد العتيبي ويرسل كرة ذكية بالزاوية البعيدة على يسار الحارس الرائدي خالد شراحيلي ومرت الدقائق المتبقية من هذا الشوط وسط هجمات هنا وهناك حتى أعلن الحكم نهايته بتقدم النصر بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني
مع مطلع هذا الشوط وفي الدقيقة السابعة يحتسب حكم اللقاء عن ضربة جزاء لفريق النصر متجاوبا مع السقوط المفتعل من سعد الحارثي ويشهر البطاقة الحمراء بوجه مدافع فريق الرائد يحيى المسلم وسط استغراب واعتراض لاعبي ومشجعي الرائد تقدم لها الحارثي وأنقذها ببراعة المتألق خالد شراحيلي ليجري التونسي محمد الدو تغييرين بخروج أحمد الحربي والعاجي بوريس كابي وإشراك عبدالإله هوساوي وطارق الشريف بغية تنشيط الدماء وكان هذا الشوط أفضل وأسرع من سابقه وشهد كثافة للهجمات الرائدية بجميع السبل المشروعة رغم النقص البشري الذي لعب بعشرة لاعبين إلا أنها كانت تفتقد اللمسة الأخيرة في المقابل عمد النصر على الهجمات المرتدة والاستعراض في الأداء حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بتفوق النصر بهدف دون مقابل للرائد.
من المباراة
- جماهير غفيرة حضرت المباراة ساندت كلا الفريقين.
- حارس فريق الرائد خالد شراحيلي قدم في أول مشاركة له مع فريقه الجديد مستوى مميزاً يبعث على الاطمئنان.
- حكم المباراة منصور الشمري تحامل كثيراً على الفريق الرائدي وجامل دون وجه حق فريق النصر بقراراته وتساهله مع الأخطاء النصراوية.
- أثبت محترف الرائد المغربي طارق ميري فيما لا يدع مجالاً للشك (فشله) وأكد بأنه نقطة ضعف واضحة فيما واجه العاجي بوريس كابي امتعاضا كبيرا من قبل الجماهير من مستواه المتواضع في هذه المباراة.
- جماهير النصر كررت إثارتها للشغب عندما قامت على مدار شوطي المباراة بقذف علب الماء والألعاب النارية.
- تعرض لاعب الرائد عبدالعزيز الكلثم لخلع بالكتف الأيسر نجح رجال الهلال الأحمر المتواجدون في الملعب من إعادته لموضعه وأكمل باقي الشوط الأول متأثراً بالإصابة.
الاتحاد * الشباب
جدة - علاء سعيد
انفرد الاتحاد بصدارة وذلك بعد أن استطاع كسب الشباب بهدفين مقابل هدف، جاءت عن طريق نايف هزازي وصالح الصقري، فيما جاء هدف الشباب عن طريق عبده عطيف وبهذا الفوز يستمر الاتحاد في الصدارة برصيد ثلاث عشرة نقطة.
الشوط الأول
منذ الدقيقة الأولى وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف تقدم، وذلك من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها مدرب الفريق كالديرون، فيما عاب على الفريق الشبابي تراجعه إلى المناطق الخلفية ونتيجة لهذا الأسلوب الذي لعب به الفريقين تحقق للاتحاد مبتغاه، وذلك بعد أن أحرز أول الأهداف عند الدقيقة الخامسة عن طريق المهاجم نايف هزازي الذي تلقى تمريرة من الصقري لم يتوان هزازي من وضعها جميلة برأسه على يمين الحارس وليد عبدالله بعد هذا الهدف هدأت المباراة بين الفريقين وأصبح اللعب سجالاً في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لصالح الاتحاد خصوصاً في الربع الساعة الأخيرة من هذا الشوط والتي شهدت عودة الانتفاضة من جديد لصالح الاتحاد الذي هدد المرمى الشبابي بأكثر من كرة كان أخطرها كرة هشام أبو شروان فيما بقي الشباب يلعب بنفسه لعبه غير الواضح من خلال تناقل لاعبوه الكرة في منتصف الملعب كثيراً، حيث لم يهدد الشباب مرمى الاتحاد بأي صورة حقيقية سوى التسديدات من بعيد عن طريق اللاعبين أحمد عطيف وبشار آل عشور، وبسبب الضغط الاتحادي تحقق له الهدف الثاني عن طريق المدافع صالح الصقري الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من نجم المباراة محمد نور الذي قام بمجهود بدني كبير من منتصف الملعب حتى مرر الكرة لصقري الذي لم يجد أي صعوبة في إحراز الهدف بعد أن راوغ الحارس وبعد هذا الهدف مباشرة وبخطأ دفاعي كبير من جانب الدفاع الاتحادي تمكن اللاعب المبدع عبده عطيف من متابعة الكرة وتسديدها قوية على يمين الحارس مبروك زايد ليطلق حكم المباراة بعد هذا الهدف صافرته معلناً عن نهاية هذا الشوط بتقدم الاتحاد.
الشوط الثاني
ظهر هذا الشوط بشكل مختلف شكلا ومضمونا عن الشوط الأول وذلك بعد أن فك مدرب الشباب نيري البيرتو قيود لاعبيه الذين كانوا يلعبون خلال الشوط الأول في المناطق الخلفية كثيراً إلا أن هذا الشوط شهد تقدم الشباب إلى الأمام بشكل كبير، فيما ظل الاتحاد يلعب بنفس أسلوبه الهجومي، ونتيجة لهذه التغيرات في التكتيك ظهر الشوط جميلاً حيث كانت أولى الكرات عن طريق الشباب وبالتحديد عبر المهاجم ناصر الشمراني الذي سدد كرة قوية أتبعها بدقيقة زميله عبده عطيف بكرة أخطر بعد أن سدد كرة رأسية تمر بجوار القائم بعد هذه الهجمة يرد الاتحاد بكرة مشابهة لكرة عطيف، وذلك عبر المهاجم هزازي الذي سدد كرة رأسية قوية ليتبعه بعدها أبو شروان من تسديدة قوية من مسافة بعيدة تمر بجوار القائم الأيسر، ولهذا استمر هذا الوضع حتى قام المدربان بإجراء تغييراتهم في آن واحد، حيث جاءت البداية عبر مدرب الشباب الذي أخرج الشمراني وأدخل فيصل السلطان، فيما جاء تغير الاتحاد بإخراج المهاجم هزازي وإدخال اللاعب طلال المشعل، هذه التغيرات الهجومية زادت من وتيرة المباراة، والتي كاد اللاعب أحمد عطيف يتمكن من إحراز هدف التعديل بعد أن سدد كرة رائعة يستطيع الحارس مبروك التصدي لها بصعوبة، بعد هذه الهجمة التي كانت في الدقيقة الثلاثين عاد الاتحاد إلى انتفاضته من جديد وذلك بعد أن شن أكثر من هجمة على المرمى الشبابي إلا أن الكرات دائماً ما كانت تنتهي بتسديدات عالية، حيث كانت أخطر الكرات عن طريق المشعل بعد أن سدد كرة رأسية تمر بجوار القائم الأيسر للحارس وتتبعها كرة أخرى عن طريق أبو شروان ويستمر هذا النهج في الضغط الهجومي والتراجع الدفاعي حتى قام حكم المباراة ظافر أبو زندة بإطلاق صافرته معلناً عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف.
الحزم * الوطني
تبوك - ماجد السلمي
تعادل فريقا الوطني والحزم 3-3 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في تبوك سجل للحزم مشعل الموري (هدفين)، ومحمد روبيز، وسجل للوطني كل من: فهد ابوجابر، وماجد حديدي، وعلي جوخمي.
الشوط الأول
كانت بداية هذا الشوط سريعة حيث كانت البداية في الدقيقة الرابعة عندما افتتح مشعل الموري التسجيل لفريق الحزم من انفراد بحارس الوطني عبدالله صديق يلعبها قوية في المرمى وفي الدقيقة السادسة يتسبب مدافع الوطني في ضربة جزاء للحزم يتقدم لها محمد روبيز ويسجلها لتعلن الهدف الثاني للحزم وفي الدقيقة التاسعة يحتسب الحكم ضربة جزاء للوطني بعد إعاقة حارس الحزم لماجد حديدي يتقدم لها فهد ابوجابر ويسجل الهدف الأول للوطني. وبعد هذا الهدف تغير الأداء وزادت الإثارة في المباراة حيث سجل ماجد حديدي في الدقيقة 11 هدف الوطني الثاني وفي الدقيقة 22 يسجل المزعج الموري هدفا من مجهود فردي في سقف المرمى وتوالت الهجمات للحزم عن طريق تسديدة قوية للحديدي تصدى لها حارس الوطني وبعدها بدقيقتين يسدد الموري كرة قوية في القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم الحزم بثلاثة أهداف لهدفين.
الشوط الثاني
ولم يتغير أداء الشوط الثاني كثيراً عن الشوط الأول حيث انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 60 ليسجل علي جوخمي هدف التعادل الثالث للوطني وفي الدقيقة 87 يتخطى أبو جابر مدافعي الحزم ويسدد الكرة بجوار القائم ويبقى اللعب في وسط الملعب حتى الدقيقة 92 من عمر المباراة بعدها ينفرد مهاجم الحزم بحارس الوطني الذي أخرج الكرة ضربة تماس وينهي الحكم المباراة بهذه النتيجة.
الوحدة * نجران
مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
فاز الوحدة على ضيفه نجران بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وكان الوحدة الأفضل في الشوط الأول مقابل حضور ممتاز لضيفه في الشوط الثاني.
الشوط الأول
لجأ الفريق الوحداوي للعب السريع من خلال تبادل أفراده المراكز مع تنويعهم اللعب حيث أجاد صانع الألعاب ماجد الهزاني في التمريرات القصيرة لخط المقدمة الذي يقودها عيسى المحياني بدعم كامل فلاته من اليمين ومساندة أحمد موسى الذي يؤدي دوره الهجومي ويتراجع للخلف للمشاركة في صناعة اللعب لكن تراجع لاعبي نجران للدفاع عن مرماهم ساهم في الحد من الخطورة الوحداوية فيما كان هجوم الفريق بقيادة الحسن اليامي بدون فعالية لغياب إمدادات الوسط رغم محولات عزان مقبول وصالح دويس في التمرير لليامي الذي قطع عنه الدفاع الوحداوي الماء والكهرباء فانطفت نجوميته ليستمر الأداء حتى الدقيقة 24 لصالح الوحدة لكن تجانس مدافعي نجران ومراقبتهم لمهاجمي الوحدة أدت إلى إبطال مفعول هجماتهم ليتنبه المحياني وأحمد موسى والهزاني لتكتل دفاع نجران فقاموا بتبادل التمريرات البينية القصيرة عن طريق الأطراف والعمق.
ونجح ماجد الهزاني في الاستحواذ على الكرة ومارس هوايته في خداع المدافعين بعد أن تلاعب بهم ليمررها رائعة للمندفع من الخلف عيسى المحياني الذي سددها في المرمى كهدف أول للوحدة في (ق 32) لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف.
الشوط الثاني
تقهقر الفريق الوحداوي للخلف في محاولة للحفاظ على تقدمهم، الأمر الذي أدى إلى تحركات نجرانية في محاولة لمعادلة النتيجة، وحاول لاعبو الوحدة مجاراة التفوق لنجران لكنها محاولات خجولة لم تثمر عن شيء في الوقت الذي نظم نجران طلعاته على المرمى الوحداوي واتضحت خطورته في تبادل المراكز بالزيادة العديدة لأداء الهجوم، يتقدم خط الوسط والمدافعين للمساندة في الجانب الهجومي الذي كان فعالاً، لكن غياب صاحب اللمسة الأخيرة ساهم في عدم إصابة المرمى الوحداوي لكن هذا لم يمنعهم من تكثيف هجومهم الذي أزعج الدفاع الوحداوي، كما أن التمريرات العكسية شكلت خطورة بالغة لامتلاك ولسون مهارة التسديد والمتابعة داخل المنطقة لاختياره المواقع الإستراتيجية داخل المنطقة وهما عاملان جوهريان لاستثمار نتائج الهجوم أكده في الدقيقة 32، عندما أحرز هدف التعادل لفريقه بتسديدة رائعة ليواصل نجران بسط نفوذه حتى الدقيقة 45 والتي شهدت ضربة جزاء لنجران يتقدم لها الحسن اليامي ويسددها لكن عساف القرني الذي أعاق اليامي نجح في صده ببراعة ليؤكد أنه ليتحرك الفرسان أفضل مما كان ليردوا بقوة محرزين هدفهم الثاني بصاروخ لا يصد ولا يرد سدده سليمان اميد في مرمى نجران مؤكداً تفوق الفرسان ليطلق بعدها حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني صافرته منهياً اللقاء.