ينتظرك العيد والحب وأسراب الحمام |
والغصون الخضر يهتز لك ميّاسها |
أن ليقتك كنك الطيف ف أعيوني تنام |
وأن فقدتك عن عيوني يطير انعاسها |
أنت لك وحشة. وأنا أعيش غربة مستهام |
ما تقل موجود (وسط الرياض) وناسها |
ما يطّفي جمرة الوجد ماء بحر الهيام |
آه من نار الصبابه. وقوة باسها |
أرفقي الباكي اللي تملّكه الغرام |
حالته خطره. وقامت تدق أجراسها |
كل جرحٍ منك أحبه وله عندي مقام |
وكل دمعه رقيه النفس عن هوجاسها |
وإن طرقت الشعر فيك ارتقى قدر الكلام |
والقصايد زاد نوماس مع نوماسها |
مثل ما للسيف قسوه ولكن بابتسام |
ناعم منطوقها. مير صعبٍ راسها |
في لماها يسكن البرق ويذوب الغمام |
والندى والورد يسكن رقيق إحساسها |
وإن تنهّد يفتن الليل ويجن الظلام |
لا امتزج عطر الخزامى وعطر أنفاسها |
ما تكسر فالمساء من سنا بدر التمام |
المسه في جيدها السوسني وماسها |
غارقٍ فالخصله اللي تدلاَّ واللثام |
نور يسبح في رحيق الخدود وكاسها |
خالد البقمي |
|