يحتاج القائد الإداري إلى معرفة بعض المؤشرات على ضعف التحفيز لدى موظفيه, من خلال دلائل معينة ومؤشرات يلحظها في سلوكهم الإداري, لأن الموظفين -عادة- لن يكشفوا للمدير عما يدور داخل أنفسهم من مشاعر الإحباط والاستياء إزاء ما يقومون به. لكن غالباً ما تنبعث إشارات ودلائل تعكس ما يضمرونه من سخط واستياء لحالهم. ويشير كيت كينان في كتابه تحفيز الموظفين بأن شعور السخط والاستياء غالباً ما يكون ظاهراً على شكل سلوك عام لدى العاملين يمكن معرفته من خلال الدلائل الآتية:
* عدم تعاون العاملين حين يطلب منهم بذل المزيد من الجهد.
* التردد في القيام بأعمال إضافية.
* الوصول متأخرين، أو المغادرة مبكرين، أو التعطيل يوماً واحداً دون تبرير ذلك.
* إطالة مدة الاستراحات الممنوحة لتناول الشاي أو وجبات الطعام لكسب أكبر قد ممكن الراحة وتعطيل العمل.
* عدم احترام مواقيت إنجاز العمل، أو عدم إنجاز الأعمال في مواقيتها المحددة.
* التشكي والتذمر بصورة مستمرة عن أشياء تافهة وغير ذات بال.
* وضع اللوم على الآخرين حين تسير الأمور في غير اتجاهاتها الصحيحة.
* الإهمال الناتج عن عدم الامتثال للإرشادات والأوامر المعطاة.
* ضعف العلاقات المتبادلة بين العاملين داخل القسم الواحد.
Ra99ja@yahoo.com