بكين - وكالات
تأهب سكان مدينة صينية تعاني من التلوث للاحتجاج على مصنع كيماويات مقترح يخشون أن يهدد صحتهم ويحث البعض على تنظيم مسيرات ضد الخطة التي يقولون إنها تعطي الأولوية للنمو على حساب البيئة. وسينتج المصنع المقترح اقامته في تايتشو مادة الباراكسيلين وهي مادة بتروكيماوية تستخدم في البوليستر. ويهدد الآن سكان تايتشو الذين يشعرون بالفزع من إمكانية إقامة مصنع كيماويات آخر في منطقة مليئة بالفعل بمثل هذه المصانع بتنظيم من جديد احتجاجات مما يسلط الضوء ثانية على صراع الصين لتحقيق توازن بين النمو والغضب العام المتزايد بسبب التلوث والتهديد الذي تمثله تلك المصانع على البيئة.
وكتب في رسالة نشرت على موقع محلي على الإنترنت يعد منصة للمعارضة اعقدوا العزم على معارضة المشروع. بصفتكم سكان تايتشو فعلى الجميع اتخاذ إجراء ما... نريد مياها نقية وتلالا خضراء. وتعهد زعماء الصين بإقامة (مجتمع أكثر تناغم) بهواء ومياه أنظف حتى على حساب نمو اقتصادي أبطأ.
إلا أن هذا النزاع يهدد بأن يصبح معركة أخرى بين المواطنين من ناحية والمسؤولين المحليين من ناحية أخرى الذين كثيرا ما يعطون الأولوية لجذب استثمارات وعائدات جديدة.
من جهة أخرى اعتذرت ثلاث شركات حليب صينية علنا عن تورطها في فضيحة الحليب المغشوش الذي اودى بحياة اربعة اطفال على الاقل وتسبب في سحب منتجات صينية من الأسواق حول العالم.
واكتشف في وقت سابق ان شركات مجموعة اينر منغوليا يلي الصناعية ومينجنيو للألبان ومجموعة برايت للألبان انتجت حليبا ملوثا بمادة الميلامين وهو مركب يستخدم للغش في اختبارات الغذاء. ونالت الفضيحة من أسعار أسهم الشركات الثلاث ودفعت سلسلة مقاهي (ستارباكس) ومقرها مدينة سياتل الأمريكية إلى سحب حليب مينجنيو من فروعها التي تزيد على 300 الشهر الماضي.
وقال مسؤولو الصحة الصينيون الأسبوع الماضي ان نحو 10700 رضيع وطفل لا يزالون في المستشفيات بعد تناولهم حليبا ملوثا. وغادر أكثر من 36 الف طفل المستشفيات بعد تلقي العلاج.