0.5 نقطة رقم له أهمية في السياسات المالية للدول، فبعد بروز الأزمة منذ السنتين تقريباً وبعد قرار البنك المركزي الأمريكي خفض سعر الفائدة ما بين ربع ونصف نقطة، هذا الاجراء من شأنه أن يعزز من فرص الإقراض بين البنوك وبالتالي تنشيط تنقل السيولة بين المصارف، ويحذو البنك في الخطوة بنوك مركزية أخرى خاصة التي ترتبط عملتها بالدولار.
وينعكس ذلك على اقتصاد الدولة الكبرى ويدفع للنمو ومعاودة النشاط ويتبعه باقي دول العالم.
تتعافى هي الأخرى ولكن هل ستبقى أمريكا قائدة العالم اقتصادياً أم أن هذه الأزمة ذات عمق كبير لم تبلغه بعد ليفقدها الريادة.