«الجزيرة» - أحمد القرني
أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط معالي الدكتور حسين الجزائري بالتبرع الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية لدعم برنامج الأغذية العالمي. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بمقر المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية اجتماعات الدورة الخامسة والخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بالقاهرة، مشيراً إلى أهمية الشراكات مع البلدان وقيام العديد من الشراكات بدور بارز عن طريق ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة في القطاع الصحي.
وقد كشف معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع الذي يرأس وفد المملكة إلى الاجتماع بالقاهرة أن وزارة الصحة تنفذ برامج للتوسع في إتاحة المجال للعامة للفحص من خلال افتتاح عيادات المشورة والفحص الطوعي والمسرحات المستمرة والروتينية للعديد من الفئات، كما يجري التخطيط للتوسع في فحص الحوامل بمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.
جاء ذلك خلال استعراض التقرير المرحلي حول مرض الإيدز والعدوى بفيروسه ضمن جدول أعمال اجتماعات الدورة (55) للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنعقدة فعالياتها بالقاهرة، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بالإعداد لتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية مكثفة حول المرض، أما فيما يتعلق بمجال المعالجة والرعاية فقد تم مضاعفة عدد المراكز العلاجية المتخصصة حيث بلغت (8) مراكز إضافة إلى السعي لإنشاء (4) مراكز جديدة، كما تم إنشاء مراكز للمراقبة الوبائية المخفرية لبعض المجموعات المختارة وفقاً لتعليمات وسياسات منظمة الصحة العالمية.