تغطية - فهد السبيعي

أعلن نادي الهلال وشركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) استمرار الشراكة الإستراتيجية بينهما لست سنوات مقبلة ابتداء من هذا الموسم وبصيغة جديدة تعود بالفائدة على الطرفين بعد مفاوضات جديدة قادها من الجانب الهلالي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال وذلك عبر مؤتمر عقده سموه والمهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي للشركة الراعية.

وحضر المؤتمر سمو رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسمو نائبه الأمير نواف بن سعد. وحملت الصيغة الجديدة العقد الذي تم الاتفاق عليه العديد من المزايا الجديدة وأبرزها:

1- حصول نادي الهلال على 60 % من إيرادات أي راع يستقطبه بالتنسيق مع الشركة الراعية.

2- حصول النادي على 20% من إيرادات تذاكر مباريات النادي لكل درجة.

3- حصول النادي على 50% من خدمة موبايلي الهلال وعشرة ملايين ريال لكل 200 ألف مشترك في الباقة أو 10% من القيمة الاسمية لأي باقة تباع من باقات موبايلي الهلال.

4- يحصل النادي على مبلغ 3 ملايين ريال عن كل بطولة محلية أو خارجية يحققها النادي.

5- تخصيص 10% كمساحة إعلانية أثناء المباريات الرسمية للفريق الأول و40% من العوائد المالية لاشتراكات عضوية الجمعية العمومية.

6- حصول النادي على مبلغ مليوني ريال عن كل بطولة دولية يشارك فيها الهلال وتنظمها الشركة الراعية.

وبوجود هذه المزايا تصل إيرادات نادي الهلال إلى مبلغ 75 مليون ريال سنويا. في حين مددت الشركة الراعية عقدها مع الهلال إلى ست سنوات إضافة إلى حصولها على جميع الحقوق الإعلانية والرعاية وحقوق المحتوى على الهاتف المتحرك وقناة الزعيم.

عبدالله بن مساعد: الهلال هو الأصعب والأصدق

أكد سمو الأمير عبدالله بن مساعد في حديثه خلال المؤتمر على الدور الكبير الذي قامت به الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بسمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل خاصة في تقريب وجهات النظر إضافة إلى حرص سموهما على حفظ حقوق كل من الطرفين في حال فض الشراكة أو الاستمرار. كما بين أنه خلال المفاوضات أكد لمجلس إدارة الشركة الراعي بأن الهلال سيكون الأصعب في المفاوضات وسيكون الأصدق في تطبيق الاتفاق وهو الأمر الذي سارت عليه المفاوضات وسيكون عليه التطبيق. كما أكد أن الثقة الكاملة من إدارة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد هي التي كان يحتاجها بالرغم من الإحراجات الكبيرة على سموهما أمام أعضاء شرف النادي والجمهور الهلالي والإعلام. وبين سموه أن الهلال سيكون أمامه أربع سنوات ملزمة مع الشركة الراعية بشرط جزائي يصل إلى مائة مليون ريال في حال رغبة أي من الطرفين في فض الشراكة يقل إلى أربعين مليونا في السنتين الخامسة والسادسة. وأشار سموه أن سباق الشركات على رعاية نادي الهلال يدل لما يحظى به الهلال من سمعة وشعبية كبيرة التي تلزم أن تكون قيمة رعايته هي الأولى بين الأندية.

من المؤتمر:

* أكد الكاف أن الثقة والتعامل الراقي والنقاش الاحترافي هو السمة التي كانت عليه المفاوضات.

* في مداخلة من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد طلب سموه من الأمير عبدالله بن مساعد والمهندس خالد الكاف على السماح بوضع شعار جمعية إنسان كدعم للجمعيات الخيرية ووعدا سموه بدراسة الفكرة.

* تغطية إعلامية واسعة شهدتها وقائع المؤتمر.