القاهرة - (د. ب. أ)
خلص استطلاع رأي أجرته شبكة السينما العربية التابعة لمهرجان الفيلم العربي بروتردام إلى عدم رضا النسبة الأكبر من زوار الموقع الإلكتروني للشبكة عن برنامج الدورة الثانية لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي بأبوظبي الذي اختتم أعماله البارحة.
ووصل عدد من شاركوا في الاستطلاع الذي انطلق يوم افتتاح المهرجان ما يقرب من 1000 من ضيوف وجمهور المهرجان صوت 56% منهم بعدم الرضا بينما أكّد 22% رضاهم عن مستوى المهرجان الوليد الذي فرض اسمه على ساحة المهرجانات العربية في حين أعرب 11% ممن شملهم الاستطلاع عن راحة إلى حد ما لبرنامج هذه الدورة وفضلت نسبة 11% الإجابة بعبارة لا أعلم. وقال الناقد أشرف البيومي محرر الشبكة (معظم المشاركين من الإماراتيين وأسباب عدم الرضا تركزت حول غياب معلومات مسبقة أو يسهل الوصول إليها عن البرنامج سواء فيما يخص عروض الأفلام وأماكن العرض أو مواعيد الندوات وعناوينها وأماكن انعقادها خاصة. كما أن جمهور المهرجانات السينمائية في العادة يتابع المهرجانات لتحقيق الفائدة والمتعة في الوقت نفسه).
وأضاف البيومي (البعض اعتبر استعادة أفلام قديمة في المهرجانات رغم أهميتها لا يحقق إضافة للمشاهد الذي شاهد تلك الأفلام مرات سواء عند عرضها للمرة الأولى أو عندما تكرر عرضها على الشاشات الصغيرة).
وأوضح (على الرغم من المشاريع الهائلة والضخمة التي يتوالى الإعلان عنها إلا أن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بدا خارج هذا السياق من حيث التنظيم المتقن الذي اعتادت عليه إمارة أبوظبي، إذ تتكاثر الشكاوى بين أوساط الإعلاميين من توافر وتضارب المعلومات ومنها أسماء أعضاء لجنة التحكيم المحددة في الكتالوج الرئيسي للمهرجان الذي وصل متأخراً ثلاثة أيام).
كما عانت معظم عروض المهرجان من خلو مقاعدها خاصة عروض سينما فندق قصر الإمارات على الرغم من أن العروض مجانية كما تصدر النشرة اليومية التي تعد دليلاً للإعلام والضيوف متأخرة يوماً كاملاً ودون كتابة تاريخ عليها فيما يسبب الارتباك للضيوف حتى أصبحت تلك السلبيات مثار كتابات ضمن المجلات والصحف وبينها مجلة فارايتي الشهيرة التي سخرت من حفل الافتتاح واعتبرته عرضاً تلفزيونياً طويلاً.